حلمٌ مُبعثر يسكنْ في مقلتيّ


كُل ثانية تـثـني هذا الحلم جانباً


لكن إلى متى؟؟


إلى متى وأنا أبحث عنك ياحلمي الأبدي


خطواتي ترتجف إليكَ شوقاً


نعم أقتربت منه


لكني تعثرت !


وأنتظرته ليلمني وينهض بي


وكأن لدي بصيص أمل أن تأتي


لكن دون جدوى


حاولت وحاولت


أستجديك


انتظر بلهفه ان تلتقي اعيننا


حين كنت ابحث عنك


علمتُ أنه حلم فقد روحه وتماهى ظله


ملامحه باهته


يتخلله شحوب


كنت على يقين انهُ يلتقط أنفاسهُ الأخيرة


عظيم هو ألمي عندما إكتشفت أنهُ يحمل شوكاً في اطرافه مزق صدقه


ساد الظلام في كوني


حزني مختلف هذه المرة


من غيبّك ياحلمي البعيد القريب


لا أستطيع إقتفاء أثرك


أشدكَ


وتفلت من يديّ


أين أنتَ ياحلمي المُكبل بالقيود


انا هنا منذ زمن


اقلب صورك


اتذكر صوتك


احاول استشعارك عل هذا يخفف عني


طول بعادك


لكن مع كل هذا


مازلتُ أحُبك ياحلمي رغم الأذى الذي سببه لي غيابك


سمعت صوت الحلم يهمس لي


أسمع خطواته يقترب مني


تأتي موجة تشدنّي إليك


أصحو من غفوتي


يطمئن فؤادي


الآن أسمع صوت آنفاسك


أغفو مجدداً


لأحلم بك من جديد