٧٩٢***ما أنتظره الآن هو الموت
وأنا لا أعرف ماهو
ولا كيف يكون
هل تعرف وأنت في بطن امك
…ماهي الحياة ..القادمة
والموت كذلك …
سأكون جمجمة ..ملقاة ..كيف
لا أدري …
سيتحلّل بالديدان جسمي
هل تشعر بهذا وأنت ميت
… أنت والزمان وهذا الليل
…انا انظرُ اليك قبل أن تدخل للبهو المظلم
وأراك جيدا في لحظة حقيقتك
فحقيقة وجودك لحظة
هي تلك التي تكون قبل الموت
وبعد أن تدخل بهو الموت
تنتهي …
لأننا اذا نظرنا في البهو المظلم
لا نراك
…وقد اكلتُ وشربت
ورايتُ وسمعت كل شيء
فماذا افعل بَعد…
…استغربُ كيف لا يملّون الحياة
اذا انتهوا من كل شيء
وصاروا يُعيدونها
….الحياة أن لا أعيدها بل
أن أعيشها من جديد كل حين
..كما الجنة …بعد حين
.
عبدالحليم الطيطي