وتصير حبسنا
،،أقول له ..ماذا تفعل في هذه الحياة ...يقول ..احاول البقاء ...أعمل ..لآكل وأشرب وأبني بيتا............قلت ...وبعد ذلك ..إن قدرت على البقاء . ..ماذا تفعل ... افكّر . .بوجودي ...كيف جئت وإلى أين أنا ذاهب ....وماهو الموت ..الذي هو مختبىء هناك خلف الجبل. ..قلت... فالذين لا يفكرون ...بعد أن يقدروا على الحياة ...ماذا يفعلون. ..قال يتمتّعون ...يتمتّعون ...فإذا صار الطعام والمتعة هدفا ...هبَطت الحياة
.... وإذا قصدنا الشهوة لا تسرّنا...تصير شيئا ممتدا لا نهاية له ....وتصير حبسنا
.
..،،،**...قال: ما أكثر أخطائي..فكيف على كلّ خطأ سأتطهر …كي أدخل الجنة ….! ….قال له : ولكن الكامل ليس هو الذي لا يخطىء ..فلا أحد كذلك..!… بل هو الذي يفرح لحسناته ويحزن لسوئه . ..
.
.
عبدالحليم الطيطي