** واليوم نحن لا شيء،،
.
،،ماتزال الشمس بهيجة والبحر ساكن جميل
ما نزال بخير ،،لم تأتِ العاصفة بعد ،،،
ولكنْ بعد حين ستأتي ،،،
ولكلّ واحد منّا عاصفة ،،تلقيه جهة الغيم
تمشي الأيام ،،إلى أين ،،،!
يجب أن تجيب عن السؤال !،،فمهمٌّ أن تعرف الطريق
وإلّا فأنت ضائع !!
.
،،وإذا كنت تعرف نهايتك ،،مهما بعُدَتْ ،،فأنت في نهايتك ،،
،،مادمتَ تمشي بلا وقوف .....!!
.
نحن ذاهبون إلى لحظة الإنتهاء ،،،نتفكّكُ في التراب
كاانت تجمعنا الروح ،،،وتجعل لنا معنى
واليوم لا شيء ،، نحن تراب!!
نغيب كما كانت تغيب الشمس كلّ يوم ،،لتعلّمنا معني الموت
وتشرق من جديد ،،لتعلّمنا معنى العودة
بصفاء كبير
ذهب نهارنا كما كان يذهب كلّ نهار
واليوم نحن في شقّ الموت والظلام ،،،
إلاّ أناسا يسطعون في قبورهم ،،،اؤلئك الذاهبون إلى الجنة ،،
ويجب أن تتعلّم ،،
أن تُصيبَ من ذلك النور الذي يُرسله الله ،،
وتعيش ساطعا لتصيب من الحياة ،،،الجميلة
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
أنا أكتبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،،انقر عليها في بحث قوقل