[COLOR="#000080"][size=4]""""الى طابور التطبيع ،،وليس إلى الأقصى !!


.

.

،، أستغربُ كيف يتبجّحُ أحدهم بشرف منصبه أو أحدنا بشرف نفسه ،،،!

،،،ولم يُطلق بَعْدُ الرصاص ،،على سارق شرفه !!....و هل هُم عرب مثلنا ،،،،ما كتابُ ثقافتهم ،،،هؤلاء الذين يحبّون اليوم اسرائيل ،،،،،،!!

،،،كنّا نعلمُ أنّنا في معركةٍ ربما تطول ،،!،،ونحن نقوى ونضعف ،،،،ولم يخطر ببالنا أن نصحو على أحَد يحبُّ اسرائيل ،،،!! ستنتهي المعركة بيننا وبينهم ،لو أحبّوها ،،،هل يقتل أحدٌ حبيبه ،،،،،،!!

،،،،لم نكن نحزن كثيرا لهزيمتنا العسكرية ،،لأننا كنّا دائما نَعِدُ العدوّ بمعركة ثانية ،،!! ،وكنا ننشد لللأبطال الأناشيد لأننا نعتبر أنّ الأبطال هم وقود المعركة القادمة ،،واليوم كم أتألّم لهزيمتنا الثقافية ،،،فكيف لمن يحبّ عدوّه أن يكون بطلا يقاتله ،،!!

،،أنا أعلَمُ أنّ جيش الحقّ كثير ،،ولكنّي أستغرِبَ أن واحدا منهم فقط ،،،اصبح يُعادي نفسه ويحبّ قاتله وآسر مسجده ،،،،وسارق قمحه،،،،ومسوِّد وجهه !!!!!!!!!!!!!

هذا المنشار الذي يقطع أوصالنا اليوم من حُماة اسرائيل : كان يجب ان يقطع اوصال اسرائيل ،،هذه الأمّة محكومة لأعدائها : مازالت محتلّة منهم ،،!!،،،،وسماؤها غائمة بالعملاء ،،،فإذا انقشعت غيومنا السوداء يأتي يومنا نحن :،،فنحن اليوم محتقنون ،،نخبِّىء نارنا ،،،،وهي تتأجّج فينا حتى اليوم الموعود

**
.لقد تركونا وهام في طابور التطبيع ،،كما تركونا في غزوة الخندق
،،أنت في فلسطين : لم يبقَ إلاّ أنت ومعك الله ،،لقد نخر الذلّ انوفنا ولم يبقَ في القدس مقاتل ،،!!وأنت اليوم وحدك ،، كما تركونا في غزوة الخندق

قد خرَق اليهود اخوّتنا ،،وينسلّون ،،كلّ يوم من معركتنا في الظلام ،،،وحتى عدوّنا يكرههم ..فقوم شارون وحدهم،، من يعرف ابطالنا ،،!

،،


لا شيء جديد ،،انتم يا من بقيتم في فلسطين ،،فلا أحدَ يقاتل منذ زمن بعيد ،،،

وأنت إن تترك سلاحك فأنت منهم !!ليس مهمّا خروجهم ،،،فهم لم يقاتلوا قطُّ

والمهمّ في كلّ قضية،،، هل ستقاتل أم لا ،،لأنّ الحق لا يأتي بدون مقاتل

.وتقول ابنةٌ لشهيد :

قد قاتل ابي فيها ،،وعلى ترابها اندلقت عيناه ،،واليوم ،،مَن يحرّر القدس ،،،!!أ

نا لا أصدّق أن لا تُحرّر القدس ،،كما لا أصدّق أن لا تحرّر اُمّك،،وهي أسيرة

وأنت إن تترك سلاحك ،،فأنت مثلهم غادر !!،،ولكنّك تغدر بنفسك وهم غدروا بأخيهم ،،،هؤلاء اخوة يوسف

.للقدس بقيْتَ أنت ،،وهي والحقّ قضية الله ،،فأنت مع الله ،،تقاتل

،،

****


.


.
عبدالحليم الطيطي