اسعد الله مساءكم
في هذا المقال، نستعرض بعض تلك الكلمات والمُصطلحات الشعبية، مع شرح مُبسّط لها. متأمّلين أن نكون قد أسهمنا في إثراء معرفتكم ببعض مصطلحات الشتاء في اللهجة العامية المحكية في فلسطين.
شتا: من الشتاء وهو أَحد فُصول السنة الأَربعة، يبدأ في 22 كانون أوّل، وينتهي في 21 آذار. وفي العامية يقولون عن المطر شِتا وشتوة. وفي المثل الشعبيّ: (الشتوة في نيسان بتحيي الإنسان). وفي الأهازيج: (يا رب تشتي يا ربْ.. خلي العجايز تنضب).
كحال (إكحال): وهي الأيام الستّة الأولى من المربعانية (أربعينية الشتاء: 22 كانون الأول إلى 31 كانون الثاني)، ويُعتقدُ باستحالة نموّ النباتات في هذه الأيام لبرودتها، ولذا يتوقف الفلّاحون فيها عن البذر والزرع، ويقولون: "لا بنزرع ولا بنقلع".

خاف من يوم شتوة: تحذير وتنبيه لمن يُسيء أو يتمادى بشيء، فالتحذير هُنا، من أن تطاله شتوة تُغرقه أو تُبلله.
قطّبت الدنيا: (اكفهرت وعبس وجهها)، ويقصدون بذلك إذا صارت السماء مُغلقة بالغيم واختفت الشمس، استعدادًا لنزول المطر.
الزاعوق: انهمار الأمطار بشكل غزير على شكل رَشقات مُتتالية.
مطر سح/دح: المطر الغزير.
قالت خُذوا: كناية عن المطر الشديد، أي أنّ السماء بدأت تُمطر بشكل غزير، وكأنّها تقول خُذوا من هذا المطر.
ربطت: (ربطت السما، ربطت الدنيا) إذا تواصل مطرها، وكأن تتابعه كالشيء المربوط بعضه ببعض.
زخّ/ كبس: أي انهمر المطر بشدة، وفي العادة تكون الزَّخة من المطر قوية، غير أنّها لا تستمر لوقت طويل.
زَرّت: إذا أمطرت مطرًا قويًا سريعًا.

كَبّ من الرب: كناية عن قوة المطر النازل من السماء.
حابس مطر: هي أيام يتواصل فيها المطر، فيحبس الناس في بيوتهم، ولا يستطيعون الخروج بسبب غزارته، وتواصله.
شَميط: أول دَفقة من المطر في المنخفض، ويقولون أحيانًا شميط بمعنى مطر مصحوب بالهواء البارد.
رشرشت: بدأت تمطر مطرًا خفيفًا متواصلًا بنعومة.
رخرخت: انفرجت، وصار الجوّ ليِّنًا طريًا، وجاء المطر بعد قسوة الغياب. ورخرخ المطر إذا نزل بانسياب ورِقّة.
زَمهرير: كناية عن شدة البرد.

زُميطه: أي شديدة البرد، وتعني صقيع/جليد.
أحّ/أحيّه: تقال للتعبير عن الشعور بالبرد، وفي قولهم: (أحيه أحيه يا ربي قصفة حطب ما عندي).
قَحمَشنا: التقحمش أي اليُبوس وذلك بسبب البرد. وفي التراث: (أفرجها علينا يا ربّي خبزي قحمش في عبّي).
شَرقية: ريح جافة شديدة البرد، ويقولون: "الغربية بتجيب المطر، والشرقية بتعمي البصر"، "إن هبّت شَرقي يا ضيعة بنيتي".
مجلّدِة الدنيا/ متجلدة: وتعني البرد الشديد، وهي من الجليد، وهو ما يسقُطُ على الأَرضِ من النَّدَى فَيَجْمُدُ بسبب البرودة. ومثلها الجامودة.
زُنطاري: هواء شديد البرودة. ومثله "السم الزُنطاري"، أيّ القاتل شديد المفعول.

السّكعة: "السكوعة": البرد القارس، ويقولون "سَكّعَتْ الدنيا" إذا سرت البرودة وعمّت، و"سكعتها سكعة ثلج"، و"سكعتها بتقص المسمار"، و"سكعتها بترمي الجمل".
كاروزه "كرّز من السكعه": إذا شعر بالبرد الشديد الذي يُقيّد ويمنع الحركة لشدّته.
هواها بنخر في العظم: لقوته وشدّة البرودة المُصاحبة له كأنه ينخر ويؤثر على عظام الإنسان.
كَحيرِه: طبقة من الماء الرقيق المُتجمد صباحًا، بفعل انخفاض درجات الحرارة.
شَلع البرق: خفق ولمع في السماء.
شَقع المزراب: إذا دلف الماء فيه بقوة، ومنه التشاقيع وهي المسبّات الغليظة، كأنها شَقْعُ الماء الهادر.
هدر السيل: إذا تدافع وعلا صوت جريانه. وقولهم (عكا لو بتخاف هدير البحر ما جاورته).
ضرب الرعد/ هدّر الرعد/ لعلع الرعد: إذا دوّى صوته. ويقولون عن الرعد في العامية إم رعيدة.
زَرَّب الهوا: إذا دخل الهواء البارد من شُق الباب أو فجوة في البيت.
زمّرت الريح: إذا علا صوتها بسبب قوة حركتها. ومنها الزامور والتزمير وفي المثل: (طلع من دار المطبلين مزمِّر) (وزمّر ابنيك).
إحرمت الدنيا: كناية عن قلة المطر في شهر كانون الأول.
غطيطه: ضباب رقيق يحجب الرؤية. وقولهم (غطغطت الدنيا) إذا علا الضباب وسد الرؤية.
الثلج ع الأبواب: للتعبير عن ثلج قادم.

بتندف ندف: (ندفت السما ثلج) أي نزل الثلج من السماء.
نَفش: الثلج الخفيف الناعم. ويقولون (بترمي نَفِشْ).
حَب العزيز: البَرَدْ، وهو ماء المطر المُتجمد في الهواء، ويسقط على الأرض كحبة العدس أو أكبر.
بَيضت الأرض: صارت بيضاء بسبب الثلج. ومنها بيضت عينه: إذا صارت غير قادرة على إبصار الأشياء بسبب الثلج الذي يملأ الأرض، وتقال للغزلان التي تفقد القدرة على الرؤية بعد سقوط الثلج.
الدنيا طابت: إذا توقف المطر بعد انهمار طويل، وراق الجو.
بالوع: (بلاعة) مُستنقع صغير مؤقت يتكون في الشتاء بسبب تجمع المطر فيه.
جَرّ الواد: إذا جرى الماء فيه بسبب المطر.
شَقع المزراب: إذا دلف الماء فيه بقوة، ومنه التشاقيع وهي المسبّات الغليظة، كأنها شَقْعُ الماء الهادر.