هنأ وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة المعلم الأردني باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف اليوم.

ووجه الدكتور محافظة تحية إجلال واكبار للمعلم الأردني في يومه، مؤكدا أهمية الجهود الكبيرة التي يبذلها المعلم في تنشئة الأجيال واعدادهم وما يقدمه للوطن خدمات جليلة.

ويشارك الأردن دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف في الخامس من تشرين الأول من كل عام، حيث اختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" الحق في التعليم و المعلمين المؤهلين شعارا للاحتفال بهذه المناسبة هذا العام.

وجاء اختيار هذا الشعار انطلاقا من أهمية توفر المعلمين المؤهلين وصولا إلى تعليم نوعي، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه العملية التعليمية في العديد من دول العالم.

وأكد الدكتور محافظة بهذه المناسبة، قدسية الرسالة التي يؤديها المعلم الأردني في إعداد أجيال الغد والمساهمة في بناء مستقبل الوطن، مشيرا في هذا الإطار للجهود التي تبذلها الوزارة لإعداد وتدريب المعلمين وتأهيلهم قبل وأثناء الخدمة، بما ينعكس على جودة التعليم في الأردن.

وقال إن المعلم هو جوهر وأساس العملية التربوية، معتبرا أن ما تقدمه الوزارة من دعم للمعلمين واهتمام بهم إنما ينبع من إلايمان الراسخ بأن الاستثمار في التعليم و عناصره هو استثمار في حاضر ومستقبل الوطن.

واشار الدكتور محافظة إلى المبادرات الملكية المتعددة التي تستهدف قطاع التربية والتعليم في الأردن والارتقاء به وتعزيز تنافسيته، إلى جانب ما تبذله الوزارة من جهود من خلال التشريعات المحفزة للعمل وتطوير قدرات العملمين وتنمية مهاراتهم الوظيفية والمهنية.

واكد أن إعداد المعلم يعد ركيزة أساسية في إعداد أجيال قادرة و متمكنة ترفد مسيرتنا الوطنية بعوامل نجاحها، مبينا أن الجهود الأردنية في هذا المجال تهدف أيضا إلى تعزيز الثقة بالمعلم الأردني ووضعه في المكانة الرفيعة التي تليق به وبالجهود الكبيرة التي يبذلها ورفع مكانته على المستويين الإقليمي والدولي.

للمزيد من اخبار التعليم الاردني انقر هنـــا