معلومات عن محمد مغربى , السيره الذاتيه للدكتور الوسيم محمد مغربى
صور الفتى الوسيم محمد مغربى

"محمد مغربى" كان طالب بكلية الطب جامعة الزقازيق من محافظة الشرقية وحصل على بكالوريوس الطب البشرى و تسببت وسامته فى إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى وكانت صوره فى صدارة التداول على "فيس بوك وتويتر" .

أطلقت المراهقات عليه عددا من الألقاب، وشبهنه بنجوم هيولود وتركيا، ومنها "مهند " تشبيها بالنجم التركى المعروف، بينما اعترضت أخريات عليه، واللاتى رأين أن وسامته وهمية وأنها نتاج عمليات تجميل.

التقينا عارض الأزياء وطالب الطب محمد مغربى، والذى أعرب عن سعادته وتقديره لكل المتابعين والمتابعات له على مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدا أنه يمارس هواية الرياضة والتصوير والغناء وعروض الأزياء، إلا أن الطب سيكون مهنته التى لن يتخلى عنها.


"محمد مغربى" (24 عاما) بالفرقة الخامسة كلية الطب جامعة الزقازيق، ومقيم بالزقازيق، أكد فى حواره أنه يعشق التصوير كهواية ضمن عدد من الهوايات الأخرى التى يمارسها، مضيفا أنه عرض عليه العمل كموديل لإحدى ماركات الأزياء المعروفة، فبدأ المشوار فى المهنة منذ عام، وعمل لدى عدد من الشركات المصرية والأجنبية.

وتابع: "بداية شهرتى على مواقع التواصل الاجتماعى، كانت بنشر صورة لى على ايفينت "صورتك وانت صغير "، ففوجت بـ27 ألف معجب وأكثر من 4 آلاف تعليق، وبعدها انتشرت صورى على صفحات متعددة على الفيس بوك بشكل كبير".



رمزيات عارض الازياء محمد مغربى

أكثر من 1500 طلب زواج فى يوم

يقول "مغربى ":" خلال الأيام الماضية، تلقيت عبر صفحتى الشخصية على فيس بوك، الآلاف من الرسائل من معجبات"، لافتا إلى أنه فى يوم واحد فوجئ بأكثر من 1500 رسالة من معجبات يتقدمن له بطلب الزواج وأخريات يطلبن الصداقة والتعارف، إلا أنه رفض قائلا: "أنا بحب أكون قريب من ربنا وقتى كله لتحقيق طموحاتى وأهدافى وكمان عندى أخوات بنات"، موضحا :" خطوة الزواج حاليا، ليست فى خطتى ، فكل ما يشغلنى هو هوايتى ودراستى واللتين أريد أن اتفوق فيهما".

يؤكد عارض الأزياء الشاب، أن دراسة الطب مجهدة ولكنه لديه رغبة فى تحقيق طموحاته، مستدركا:" بدأت فى ترتيب وقتى بحيث لا يؤثر شىء على الآخر"، مضيفا: " وقتى كله ما بين الدراسة وحضور المحاضرات فى الكلية وممارسة الرياضة والتصوير، لا ألتفت لأى شىء يهدر الوقت أو أسهر لساعات متأخرة ، فأنا شخص طموح واتخذ من الناجحين فى مجالى قدوة لى، وعندى هدف نفسى أحققة، ومبدئى فى الحياة أن جمال الشخصية واكتمالها والالتزام الدينى والأخلاقى هو جزء اساسى فى جمال الشكل، وليس الوسامة وحدها هى الجمال الحقيقى ".

الفتى الوسيم يرفض أعمالا سينمائية لاستغلالها وسامته

ويكمل "محمد" ، سبق وأن تلقيت عرضين للمشاركة فى أفلام سينمائية معروفة خلال الأشهر الماضية ، إلا أننى رفضت، لإحساسى أن الدور هو استغلال لوسامتى فقد دون تقديم رسالة ، قائلا: " أنا مش برفض التمثيل، فهو مهنة راقية، ولكن يوم أن أقرر التمثيل ينبغى أن يكون دورى فيه قيمة للناس".
وحول ما أثير عن إجرائه عمليات تجميل للحصول على جسم مثالى، قال:" أمارس كمال الأجسام وحصلت على المركز الثانى على مستوى الجامعة والسادس فى بطولة الجمهورية العام الماضى، وذلك نتيجة جهد وتمارين ونظام غذائى صارم، أحرم نفسى من أشياء كثيرة ومأكولات كنت أحبها فى الماضى للحفاظ على ما وصلت إليه، ولم أتعاط أى منشطات أو أجرى أى عمليات تجميل، بل الأمر يقتصر على العزيمة والرغبة فى تحقيق الهدف".

ويشير المغربى إلى أنه طالب متفوق منذ طفولته، وحصل على المركز السابع على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة، وتربى فى أسرة ملتزمة دينيا، ووالده طبيب جراح ووالدته ربة منزل ولة 3 شقيقات.

يقول محمد:" والدى كان يحرص دائما على غرس القيم الدينية فينا منذ الطفولة وكان يجعلنى أحلق شعرى أسبوعيا، ليغرس في قيمة الاهتمام ببناء الشخصية دون التركيز على وسامة الوجه، وهذا جعلنى اهتم بالثقافة والقراءة فى كافة العلوم "الدين وعلم النفس واللغات " وغيرها.


أسرتى عارضت موهبتى فى البداية
ويضيف عارض الأزياء، أنه كان يهوى الغناء والعزف على الجيتار الخاص به منذ الطفولة، وكذلك التصوير، وعندما التحق بكلية الطب وأثبت نجاحه كطالب فى الدراسة، وضع لنفسه خطة واجتهد لتحقيقها.

يقول محمد:" فى بداية عملى كعارض للأزياء، رفض والدى بدافع ضرورة الاهتمام بالدراسة والحفاظ على التفوق، بالإضافة إلى تخوفه من أن تؤثر الشهرة على الالتزام الدينى الذى تربيت عليه، إلا أنه مع الوقت بدأت الأسرة تتفهم طموحاتى ورغبتى فى تحقيقها، حتى أننى عندما تعرضت لأزمة صحية لم استسلم وعدت لممارسة هوياتى ".