مقال عن الملكية الاردنية الخطوط الملكية تتفوق على نفسها
الخطوط الملكية تتفوق على نفسها
انا من عشاق الخطوط الملكية الاردنية لانها اسم يفتخر فيه كل مواطن مع انني لست مدمنا على السفر المتكرر و لكن الاسم يغريني و يغري اي مواطن أردني على ان يكون على متن رحلة للخطوط الملكية من اي بلد الى رحاب الوطن او بالعكس
فأنا اشعر بالفخر حين يسألني احدهم على اي خطوط تسافر ان اذكر الاسم الذي يحمل الصفة الملكية للأردن
و مع المقالات الكثيرة التي كُتِبت عن وجبات الطعام قِلَتَها و نوعها مع انني كنت دائما اتذوق طعامهم الملكي حتى اصبح مثلا في السوء حيث التنوع و الكمية و الطعم و عدم ملائمته للذوق الأردني فالفاصوليا و البازيلا أصبحت طبقا يوميا تقريبا مع تكرر الايام - و لا ادري هل هو حظي ان يكون يوم سفري هو يوم الدجاج مع البازيلا ام السمك مع الخضار ( فاصوليا و بطاطا)
و مع انني لا ادقق في هذا الموضوع و لكن احببت ان لا أنسى هذا الموضوع
و من ناحية الخدمات مع وجود العديد من المضيفين البشوشين الرائعين الذين يفتخر الوطن بوجودهم ممثلين له على متن الطائرات و لكن قد يكون حدثا استثنائيا ينغص على المسافر رحلته
اليوم و على متن الرحلة رقم ٢٦٤ بتاريخ ١٤ ابريل القادمة من شيكاغو الى عمان كان في الكرسي المقابل المقعد رقم ٨ أُم و معها طفلان شاءت الظروف ان تقيأ طفل عمرة حوالي ٣ او ٤ سنوات و كانت الام منشغلة في ابنها حيث قام احد المضيفين برش القهوة الجافة على ما اخرجه الطفل وبعدها أتت مضيفة تحمل مناديل و قفازات بلاستيكية و كيف للمساعدة و و قلت ت عند السيدة التي تحضن طفلها و تقوم بتهدئته و تأمر السيدة و تقول قومي بتنظيف الارض و الام مندهشة تنزل الى الارض تاركة ابنها لتنظيف ارضية الطائرة و المضيفة هي المشرف و لكن احد طواقم المضيفين جازاه الله خيرا تدخل وقام بالعمل بنفسه
هل هذا التصرف يرضي إدارة الخطوط الملكية
علما و انه على نفس الرحلة كان هناك مقعد في الدرجة السياحية يحظى بخدمة تفوق الخمس نجوم حيث كانت تأتيه طلبات من الدرجة الاولى
ومن ناحية اخرى تم الإعلان عن تأخر تقديم المشروبات الساخنة بسبب المطبات و بعد انتهاء العائق لم يتم تقديم هذه الخدمة و اصبح هذا التصرف يتكرر في اكثر من رحلة
هل هذه التصرفات ترضي إدارة الخطوط الملكية الاردنية التي تحمل اسم الاردن عالياً
تيسير صالح
عمان ٢٠١٨/٤/١٥