شعر عن مدح قبيلة اليامي , قصائد فخر في قبيلة يام , رمزيات غزل في اليامية
قصائد مدح قبيلة اليامي

ربعي سلايل يام فالعسر واللين........قد قالها راكان زبن الونية
نطاحة الحراب سقم المعادين............عدوه مزبن على كل فيه
الله خلقنا غير عن كل تكوين...............استغفر الله كيف ما هي كليه
الله خلقنا للنصر يا فطينين..................كم راس شيخ(ن)راح يتبع خويه
افعولنا في الشرق والشام والصين......واليا عشقنا نعشق البندقيه
لا ثار دخان الشنيعه مجانين................يا ويلكم يا اهل الفتن والخطيه
نعشق مثل معروف فسنين وسنين.....الموت عز ولا حيات(ن) رديه
ورقابنا للفوق نبقا عزيزين..................والانوردها حياض المنيه
قد قالوا انا لا وقفنا شياطين...............وهذا مثل معروف في الجاهليه
وقد قالوا انا لا قعدنا سلاطين..................حكام من حكام والنار حيه




الحمد الله لي خلق لروس الرجاجيل مقدار
وجعل لعيال يام كل فعل المقادير
احمدالله احمدة وشكرة اني من سلالة الكبير
ابن خرصان وابو ساق وراكان الامير
حكام يام على مر الزمان شيوخ مغاوير
اسمع كلامي واذكر القول يا عمير
يا عمير حنا خلف همدان نعم الجد ريح العبير
وابلغ سلامي على ربعي هل الخير يا عمير

قصيدة الشيخ جاسم بن شنوف بن عقيل يمدح بني عمه وقبائل يام كافة





" سلام يا يام "

أقول الـحمد لله ما علت في أرضنا أعــلام
وعد رمالـها وأعداد مـا هلـت سحايبها

سلامي عد ما حج الحجيــج وكبروا باحرام
سلامي كل ما شدّت لبيـت الله ركايبها

سلامي عد من زكى زكاته ثم صــام وقام
سلامي من مشارق أرضنا حتى مغاربها

سلامي عد ما نكتب على وجه الورق بأقلام
سلامي مالنـخيل أهتز والنسمـة تلاعبها

سلامي عد ماالبلبل يغني بالغصــون أنغام
سلامي كلما عينٍ تمنت شوف غايبها

سلامي كلما مالت غصون وحركتها أنسـام
سلامي من حدود الجوف ومن حايل وحتى أبـها

سلامي كلما اشتاق المحب لمن يحب وهام
سلامي عد ما التـمّت بعد غيبــه حبايبـــها

سلامي ياهل الطولات يا درع العرب يا يام
رجالٍ ما أحـد يزحم على العليــا مناكبـــها

رسوا مثل الجبال الراسيات إن زلت الأقدام
وكما البركان إذا نادى المنـادي في كتايبها

إذا طير المنايا فوق هامات النشاما حـام
أشوف سيوفهم تلمع كـما تلمع كواكبها

وإذا ماقام سوق الموت يوم المعركة يا قام
أشوف نفوســهم يكثر بسوق الــموت جالبها

يعشون السباع الجايعه روس الشيوخ اطعام
وطيور السما أسياف يامٍ من مـخالبــها

لهم رايٍ مصيب ما يحير إن حارت الأفهام
ولهم من طيبـهم فزعات تذهل من يجـربــها

إذا لانوا فهم أبرد وألطف من نسيم الشام
وإذا اشتدوا فهم زلزال يزلزل من يغاضبــهـا

سلمتوا يا سيوف الهند ومضربها يقص الهام
وسم الموت بحدود السيوف وفي مضاربــــها

يا ويل اللي نوى حرب الأسود وغرّته أوهام
أنا أشهد ما اهتنى بالنــوم مجنون يحاربها

الأفعى من يجيها إن بدت بأنيابهـا الأسـقام
ولهيب النار من يصبر على حامي لهايبها

أشوف الطفل فيهم يا نشا كالليث كالضرغام
وكما همدان إذا شبّ الشباب وشاب شايبها

هم الملجا هم الملفا لمن هو يشكي الأيام
وهم المزبان يا ضاقت على الخايف جنايبها

كرام نفوس أهل ناموس عزّ اللي شكا وأنضام
كما أمواج البحر يا يام إذا اشتدت مصايبها

كرام ومن كرام وضيفهم ما يعدم الإكرام
كأن أموالهم مــا هي لـهم إن حل طالبـــها

هم أرحم بالخوي وأكرم من الوالد على الأيتام
وأنا أشهد من يجــاور يام ما يشكي متاعبها

إذا كان السنة فيها ليالي تختلف وأيام
بني يام الليالي البيض وهو به من يكذبها

سهرتوا وانتهضتوا للمراجل والعفون نيام
وأظن اللي يبي الطولات ما يرخص مطالبها

دروب المرجلـه والطيب ما تاتيك بالأحلام
إذا ما خالط الأقوال أفعالٍ تصاحبها

لبعضهم من بعضهم دوم عصابة راسهم وحزام
ذيابة قاتلين للجبان إن جاء محاربها

أنا شاعر على كيفي ببحور الشعر عوام
دواليب الفكر تاتي على كيفي أقلبها

أنا أحفظ قصيدي عن هزيل القول والأوهام
وجزال المعاني للنشاما ما نحسَّبها

أنا من دار حاتم جيت وأظن الشعر ما ينلام
إذا ما قد تغنّى في هوى (نجران) كاتبها

جميل الشعر وأعذب شي شعرٍ صادق الإلهام
فلا تصدق بقولة أعذب الأبيات أكذبها

أجل عشنا وشفنا ومن يعيش يجرب الأيام
تسقيه الشقا والهم من قاسي تجاربها

أنا من نجد جيت وخاطري تلعب به الآلام
ونسيت الهم في بنت الجنوب ومن يقاربها

أنا من دار حايل (شمري) ولي الفخر يا يام
إذا في مثلكم سطرت أبياتي وأرتبها

شمر والذيابه يام ركن وللفخر مرسام
فلا الأبيات والأمثال تحصي لك مناقبها

وختام القول صلى الله على من ناصر الإسلام
رسول الله شفيع الناس في زحمة محاسبها


ورد الشاعر / سعد بن مهدي بن صياد بن فجيحه ال فطيح اليامي