معلومات عن طائر الدودو - تفاصيل عن طائر الدودو
الدودو كلمة ذات اصل من دول الشرق الأقصى وتعني:الطائر الغبي،وسمي هذا الطائر بهذا الإسم نظرا لعجزه عن الدفاع عن نفسه والهروب بطريقة غبية،حيث كان هذا الطائر لا يقدر على الطيران نظرا لعدم استخدامه لجناحيه،لأنه عاش فترة طويلة في الجزة الشرقية النائية بشكل كبير.وعندما بدأت الرحلات بالسفن اصطاده البحارة والناس حتى أن انقرض،وله الان هيكل عظمي في عدة متاحف منها المتاحف البريطانية.





طائر الدودو الذي يعد مثالا على الانقراض الذي يحدث في العصر الحديث طائر الدودو أو دودو هو طير من فصيلة الطيور المنقرضة ويبلغ من الطول متر أي ثلاثة أقدام تقريبا. طائر الدودو لا يطير ومشابه لفصيلة الحمام التي عاشت في جزر موريشيوس.

انقرض طائر الدودو في منتصف القرن السابع عشر وكان يقتات على الفواكه ويرقد على عش مبني على الارض.

وطائر الدودو يستعمل بشكل كبير كمثل عام للتعبير عن انقراض الحيوانات، وذلك يبدو بسبب حداثة تسجيل انقراض هذا الطائر نسبيا في التاريخ الحديث.

طائر الدودو في الرواية الحديثة:
أشهر رواية بها طائر الدودو في رواية الأطفال أليس في بلاد العجائب التي تصور طائر الدودو وهو يتفاعل مع بطلة الرواية.

طائر أسطوري منقرض يبعث للحياة مجددا
أعلن باحثون من جامعة أوكسفورد البريطانية أنهم أخذوا عينات من الحمض النووي (dna) لطائر الدودو الأسطوري الذي انقرض في موطنه الأصلي بجزيرة موريشيوس الواقعة في المحيط الهندي منذ القرن السابع عشر.

وقال الدكتور ألان كوبر أستاذ قسم علم الحيوان بالجامعة إن الحمض النووي للطائر لا يزال ينبض بالحياة، مشيرا إلى أنه تعرض لضرر كبير وتفتت إلى أجزاء متناهية في الصغر، لكن أجزاء صغيرة منه ما زالت باقية.

وأضاف أن الحمض النووي الذي أخذ من بقايا رأس وساق وقدم الطائر المنقرض أهدي إلى متحف التاريخ الطبيعي التابع للجامعة عام 1683 بعد عامين من اختفائه عن الوجود.

ويقول العلماء البريطانيون إن اكتشاف الحمض النووي لا يعد كافيا لاستنساخ الطائر بسبب صعوبة تعقب التسلسل الهرمي لجيناته الوراثية، لكنهم سيحاولون التغلب على ذلك عن طريق معرفة شجرة العائلة لهذا الطائر وللطيور الأحياء المقاربة له.

وتعتبر عينة الحمض النووي الموجودة لدى الجامعة والمعروفة باسم "دودو إليس في أرض العجائب" من كبرى العينات الموجودة في العالم. وقد أطلق هذا الاسم على العينة بسبب الاعتقاد الشائع بأن شخصية دودو التي استخدمها الكاتب الإنجليزي لويس كارول في روايته المعروفة "إليس في أرض العجائب" قد اقتبست من اسم هذا الطائر.