كشف مدير التربية والتعليم لقصبة المفرق الدكتور رياض شديفات عن تبرع قدمه معالي الدكتور ياسين الحسبان لبناء مدرسة
كشف مدير التربية والتعليم لقصبة المفرق الدكتور رياض شديفات عن تبرع قدمه معالي الدكتور ياسين الحسبان لبناء مدرسة تكون وقفا باسم المرحوم والده محمد علي الصايل الحسبان. وقال الدكتور شديفات في مقالة له في" الموقف نيوز"، انه زار الدكتور الحسبان في مكتبه " فاستقبلنا بابتسامة تنم عن قلب كبير ومحبة صادقة دلت عليها كل جوارحه التي كانت تتهلل حين كنا نتحدث عن عمل الخير والوقف التعليمي ودوره في تقديم الخدمة للمجتمع" ، وان" دور المدرسة في العلم والوعي والفكر والثقافة والدعوة إلى السلوك الايجابي تماما كدور المسجد ، فكانت كلماته دافئة معبرة عن رغبته في تقديم المزيد". واضاف:" لقد قلت في نفسي - وهو يحدثنا - لو أن مئة رجل من أهل المال والثراء والسعة فعلوا فعله لحُلَّتْ نصف مشكلة وزارة التربية والتعليم الأردنية في حاجتها إلى البناء . ولو أن خمسمئة رجل من المستثمرين والقادرين حذوا حذوه لحُلَّتْ مشكلتنا كاملة لسنوات في موضوع البناء ، فكيف إذا أصبح العطاء والسخاء والتبرع والمساهمة سمة من سمات المجتمع لكفانا ذلك الحاجة إلى المنظمات وشروطها" . وقال الدكتور شديفات في مقالته:" ولو فكر أهل الدثور بغيرهم وبوطنهم بنفس همة ووطنية الدكتور ياسين الحسبان: لاستغنينا عن الجهات الداعمة والمانحة وما يرافق ذلك من تعقيدات وحسابات المن والتفضل وغيرها . ومن حق الدكتور ياسين الحسبان أن يُسجل أسمه في سجل الشرفاء والأسخياء من أبناء هذا الوطن ، ومن حقه علينا في وزارة التربية والتعليم أن نكرمه التكريم الذي يليق بعطائه ومساهمته في بناء مدرسة نموذجية لخدمة مجتمعه ، وإن يشار إليه في الإعلام وفي كل المحافل الوطنية باعتباره نموذجا وطنيا رائعا نادرا في بصمته الوطنية التي وضعها بعيدا عن حسابات الربح والخسارة المادية البحتة . فشتان بين من يعطي لصالح الوطن وبين من يفكر فقط كيف يأخذ !!!" واختتم مقالته بالدعاء له بان يجزيه الله كل خير، وان" يبارك الله له في عمره وصحته وذريته وماله