******وطني ،،بهاء ودماء





وطني ،،تماوَج فيكَ ماءٌ أم بهاءٌ أم دماءْ ..........

ومذابحٌ شقَّتْ طريقاً في السماءْ ...........

ونعوشُهم تسري بليل ٍ ،،حاطَها برقٌ وماءْ

وطني بهاؤُك ،،بحرُ حُبٍّ

لمّا تحسّسني الصباحُ ،، أفقْتُ أَغمِس فيكَ عينيْ

والطيرُ سالتْ كالمِياهِ وأنشدَتْ لحنَ الحياةْ

ويسير شعبي نحو نفسِك ،،في عَراءْ

فبلا طريقٍ يُهرعون إلى الفضاءْ ........

كم يبحثون ويبحثون على ظلامٍ وسجونْ .....

فوْق الدروب ،،ويركضون ويسقطون

وعيونُهم تيهٌ شديدْ........

،،ما أنت يا وطناً يعانقُكَ الشفقْ

إذْ لا نطالُك ،، تقتفيكَ عيونُنا

وتطيرُ نحوَك طائراتُ نفوسِنا

وتدور حولَك في السماء .........نعوشُنا

وطني ..دروبُك ضائعاتٌ حولَنا

لكنّ نفسَك جِدُّ ظاهرة لنا............

كم يعرفونك ،،أنت أنت شتاتُهم

وقتالهُم .............ومَدارُهم ،، أنت السَنا

يا موطني أنّا اتجهْتُ ..........

فأنا أراك بكلّ أنحاء المدى ..................


شعر / عبدالحليم الطيطي
ger.com/blogger.g?blogID=6277957284888514056#all posts/postNum=35