صور عن نشوز الزوجة , عبارات عن علاج نشوز الزوجة
بيسات عن نشوز الزوجة , كلمات عن نشوز الزوجة , رسائل عن نشوز الزوجة

1) الوعظ والتذكير بحقِّ الزوج؛ قال القرطبي: "قوله - تعالى -: ﴿ فعظوهن ﴾؛ أي: بكتاب الله؛ أي: ذكِّروهنَّ ما أوجَبَ الله عليهنَّ من حُسن الصحبة وجميل العِشرة للزوج والاعتِراف بالدرجة التي له عليها"، ا.هـ.
وممَّا ورد في بَيان عظمِ حقِّ الزوج ما أخرَجَه الإمام أحمد - رحمه الله - عن الحصين بن محصن أنَّ عمَّةً له أتت النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حاجةٍ ففرغت من حاجتها، فقال لها النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أذات زوج أنت؟)) قالت: نعم، قال: ((كيف أنت له؟)) قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: ((فانظُري أين أنت منه، فإنما هو جنَّتك ونارُك)).
• كما تُذكَّر الزوجة الناشز بخطورة الشقاق وأثره السيِّئ على الزوجين والأولاد، فإنْ لم يجدْ معها هذا العِلاج المبدئي استعمل الزوج علاجًا ثانيًا.
2) وهو الهجر في الفِراش عند النوم، ذكر الطبري: "عن الحسن قال: لا يهجرها إلا في المبيت في المضجع ليس له أنْ يهجر في كلامٍ ولا شيء إلا بالحق"، فإنْ لم ينفعْ هذا الأسلوب معها لجأ الزوج إلى...
3) الضرب الخفيف غير المبرح، فليس ضربَ تَشَفٍّ أو حقدٍ أو تصفية حسابات، بل هو ضربٌ لطيفٌ يُشعِرُ بشيءٍ من القسوة والجديَّة في الموضوع، وليس المقصود منه الإيلام، ومع ذلك فإنَّ للضرب نطاقًا ضيقًا لا ينبغي تجاوزه؛ فقد أخرَجَ أبو داود 1834 عن إياس بن عبدالله بن أبي ذباب قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تضرِبُوا إماءَ الله))، فجاءَ عمرُ إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ذَئِرن النساء على أزواجهن - أي: نشزن - فرخص في ضربهن، فأطاف بآل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - نساء كثير يشكون أزواجهنَّ، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لقد طافَ بآل محمد نساءٌ كثير يشكون أزواجهن ليس أولئك بخياركم)).
• قال القرطبي: "قوله - تعالى -: ﴿ واضربوهن ﴾ أمَر الله أنْ يبدأ النساء بالموعظة أولاً ثم بالهجران، فإنْ لم ينجعا فالضرب؛ فإنَّه هو الذي يصلحها له ويحملُها على توفية حقِّه، والضرب في هذه الآية هو الضرب غير المبرح، وهو الذي لا يكسرُ عظمًا، ولا يشينُ جارحة؛ كاللكزة ونحوها، فإنَّ المقصود منه الصلاح".
• قال القرطبي: "قوله - تعالى -: ﴿ فإن أطعنكم ﴾؛ أي: تركوا النشوزَ ﴿ فلا تبغوا عليهن سبيلاً ﴾؛ أي: لا تجنُوا عليهنَّ بقولٍ أو فعلٍ، وهذا نهيٌ عن ظُلمهنَّ بعدَ تقريرِ الفضل عليهنَّ والتَّمكين من أدبهنَّ، وقيل: المعنى: لا تكلفوهن الحبَّ لكم، فإنَّه ليس إليهن".