صور دينية عن خصائص القرآن المكي والمدني , عبارات عن الفرق بين القرآن المكي والمدني
بيسات عن القرآن المكي والمدني , كلمات عن القرآن المكي والمدني , رسائل عن القرآن المكي والمدني

هي خصائص مستمدة من طبيعة المرحلتين اللتين عاشهما النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في مكة والمدينة، حيث كان في مكة يعاني صدود الكافرين ومقاومتهم، وفي المدينة يبني الدولة الإسلامية ويقاوم مكر اليهود وتآمر المنافقين.
.أولا: في القرآن المكي:
1- ذكر قصص الأنبياء والأمم السابقة، ويستثنى من ذلك سورة البقرة.
2- تأكيد وحدانية الله وقدرته على بعث الأجساد بعد الموت والحساب، والسخرية من المشركين وآلهتهم وتهديدهم بالعذاب المقيم في النار.
3- ذكر قصة آدم وإبليس، ويستثنى من ذلك سورة البقرة.
4- تثبيت فؤاد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ودعوته إلى الصبر وتحمّل أذى المشركين.
.ثانيا: في القرآن المدني:
1- ذكر الحدود والفرائض والأحكام التي تنظّم حياة الفرد والمجتمع.
2- الأمر بالجهاد أو الإذن به أو الحديث عن أحكامه.
3- ذكر المنافقين وبيان أحوالهم وكشف مؤامراتهم في المجتمع الإسلامي الجديد في المدينة.
4- البحث في شئون الحكم والشورى وضرورة الرجوع فيهما إلى الكتاب والسنة.
5- الكلام عن أهل الكتاب وجدالهم ودعوتهم ومعاملتهم.
وهكذا أصبح بالإمكان التمييز بين المكي والمدني عن طريق النظر والاجتهاد، ودون الرجوع إلى طريق النقل لمعرفة رأي العلماء والمفسرين في ذلك، ويكفي أن تقرأ في سورة البقرة- وتطّلع على ما تجمّع فيها من أحكام الصيام والحج والقصاص والنكاح والطلاق وغيرها، وما في آياتها الطويلة من لين وهدوء؛ لتعلم أنها سورة مدنية. ويكفي أن تقرأ في سورة الصّافّات؛ فتجد فيها النقاش والحجاج مع المشركين، وإظهار الأدلة على وجود الله تعالى، وما ينبعث من آياتها القصيرة من معاني الشّدّة والتّهديد ما يزلزل القلوب؛ فتعلم أنها سورة مكية.