صور دينية عن مفهوم النقاب , عبارات اسلامية عن تعريف النقاب
بيسات عن النقاب , كلمات عن النقاب , رسائل عن النقاب

النقاب هي كلمة يراد بها التعبير عن ما تغطي به المرأة رأسها و عند بعض فقهاء المسلمين هو ما يتم به تغطية الرأس و الصدغين أو العنق كذلك، وللتفريق بين الحجاب و النقاب يقال بأنَّ الحجاب يقوم بستر كافة جسد المرأة وشعرها ولكن النقاب هو ما تستر به المرأة رأسها ووجهها، و الفرق بين الحجاب و النقاب أن الحجاب ساتر عام أما النقاب ساتر لوجه المرأة فقط. النقاب أيضا في كثير من الحالات تظهر منه عيون المرأة، و هناك أنواع أخرى من النقاب التي تشمل توسيع فتحتي العين و منها ما يظهر الخد و الأنف و الجبهة.
ما قبل استخدام الإسلام للنقاب[عدل]
يعتقد بعض الباحثين أن غطاء الوجه كان في الأصل جزءاً من لباس المرأة بين فئات معينة في الإمبراطورية البيزنطية واعتمد في الثقافة الإسلامية أثناء الفتح العربي في الشرق الأوسط.[1]
ومع ذلك، رغم تصوير الفن البيزنطي قبل الإسلام للنساء عادة بحجاب للرأس أو غطاء الشعر، فإنه لا يرسم النساء بنقاب على الوجه. وفي أوائل القرن الثالث من الميلاد، أشار الكاتب المسيحي ترتليان أشار بوضوح في بحثه حجاب العذارى إلى أن بعض "الوثنيات" العرب يرتدين غطاء لا يغطي فقط الرأس وإنما أيضا كامل الوجه. علق إكليمندس الإسكندري أيضا على الاستخدام المعاصر لأغطية الوجه. هناك أيضا اثنين من المراجع في الكتاب المقدس تحث على تغطية الوجه في سفر التكوين 38.14 و التكوين 24.65. هذه المصادر الأولية تظهر أن بعض النساء في مصر ، السعودية ، كنعان وفارس إستخدمن النقاب لفترة طويلة قبل ظهور الإسلام. في حالة تمار، نص الكتاب المقدس القائل، 'عندما رآها يهوذا ، إعتقد أن تكون عاهرة، لأنها كانت قد غطت وجهها' يشير إلى الغطاء الاختياري وليس الإجباري، أستِخدم النقاب للفت الإنتباه وإبراز الشكل بدلا من قصد العفة وإخفاء جمالها.[المصدر لا يؤكد ذلك]
صورة لأحد نساء اليهود الحريديم في القدس مرتدية البرقع الحريدي
النقاب في اليهودية[عدل]
يزعم البعض أن النقاب ينحدر من أصول يهودية، ومن بينهم نائبة البرلمان آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية في جامعة الأزهر حيث صرحت في صحيفة المصري اليوم قائلة: "إن النقاب ليس من الإسلام وإنما هو شريعة يهودية وإذا عدنا إلى العهد القديم وسفر التكوين نجد النقاب وإذا رجعنا إلى التلمود وهو كالسنة عندنا سنجد الحبر الشهير موسى بن ميمون يقول إذا خرجت المرأة من بيتها دون النقاب فقد خرجت من اليهودية. وإنه فى العصر الجاهلي كانت القبائل اليهودية والعرب يتشاركون فى مناطق واحدة والتشدد فى النقاب من القبائل اليهودية انتقل إلى القبائل العربية وجاء الإسلام ووجد النقاب عادة منتشرة ومتجذرة فلم يفرضه ولم يرفضه وهذا مهم وإنما فرض الإسلام أمرين لضمان سلامة النفس والمجتمعات الأول (الزي الإسلامي المحتشم الذى لا يصف ولا يشف ولا يثير الرجل) والثاني (غض البصر) وهذه هى الروشتة الحقيقية لطهارة المجتمع".[2][3] في حين عَقَّبَتْ صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على تصريحات النائبة معتبرة حديثها "غير صحيح وأنه لا يوجد إثباتٌ تاريخىٌ أو ثقافىٌ بأن للنقاب جذورًا يهودية". وادَّعَتْ الصحيفة العبرية أن النقاب، وهو غطاء الرأس الأكثر تشددًا من الحجاب، لا علاقة له بالمجتمعات اليهودية، ولا يوجد إثباتٌ تاريخىٌ بأن له جذورًا يهودية، وأنه لم ينتقل إلى المجتمعات الإسلامية والعربية من اليهود.[4] وأصر محمد أبو غدير، رئيس قسم الدراسات الإسرائيلية السابق بجامعة الأزهر، أن النقاب مذكور في العهد القديم أكثر من مرة، وأنه نشأ في منطقة شبه الجزيرة العربية كعادة اجتماعية وليس على أساس دينى، وكشف الأستاذ بجامعة الأزهر أن بعض القبائل اليهودية المتشددة لا تزال نساؤها ترتدى النقاب حتى الآن داخل إسرائيل، فهناك جماعة طالبان الإسرائيلية التى رحلت من كندا إلى إسرائيل لا تزال نساؤها يرتدين غطاء الوجه حتى الآن، معتبرا إنكارهم ليس له أى سبب واضح.[4]