صور دينية عن انتشار الحجاب , عبارات اسلامية عن انتشار الحجاب
بيسات عن انتشار الحجاب , كلمات عن انتشار الحجاب , رسائل عن انتشار الحجاب

الانتشار الجغرافي[عدل]
خريطة توضح الانتشار الجغرافي للحجاب
ينتشر الحجاب في العديد من الدول ذات الغالبية الإسلامية عموما مثل السعودية واليمن، ويشمل الحجاب فيها غطاء الوجه أو النقاب ويسمى بالزي الإسلامي ولونهُ أسود بالغالب، وتليهما إيران والتي يستعاض عن الحجاب أحياناً بالشادور، كذلك ينتشر كل من الحجاب والنقاب في باكستان وأفغانستان. ويختلف لبس الحجاب من عدمه وشكل الحجاب باختلاف البيئة السكانية والعادات والتقاليد التي تلعب دور بارز في ذلك بالإضافة إلى الأنظمة الحاكمة، ففي بعض الدول يكون الحجاب إلزامياً وبعضها تمنعه، لكن غالبية الدول تعد هذا الأمر من أمور الحرية الشخصية.
الدول التي فيها الحجاب إجباري[عدل]
السعودية: تفرض السعودية على النساء سواء كن سعوديات أو غير سعوديات ارتداء العباءة[2]. ويفرض القانون السعودي الحجاب على المرأة السعودية والمرأة الأجنبية [37].
إيران: منع رضا بهلوي -حاكم الدولة البهلوية في القرن العشرين- الشادور وجميع أنواع الحجاب عام 1936[38]، أما بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية فصوت الشعب الإيراني بالحكم الإسلامي في بلدهم، وبعد 6 سنوات من الثورة تقريباً أصدر البرلمان الإيراني قانون الحجاب في إيران.
ماليزيا مدينة كوالا ترغكانو بماليزيا: فرضت مدينة كوالا ترغكانو التي تنتمي لولاية ترغكانو شمال ماليزيا الحجاب على المسلمات وغير المسلمات منذ عام 2004، وقامت بفرضه حتى على العاملات في القطاع الخاص[39].
محاولات فرض الحجاب في بعض الدول[عدل]
العراق: في فترة الانفلات الأمني كانت تضطر الفتيات (المسلمات وغير المسلمات) لارتداء الحجاب خوفا من الضرب أو الاختطاف والقتل من المليشيات الدينية المسيطرة على البلاد وذلك لسفورهن[40].
الكويت: حاول نواب في البرلمان الكويتي بفرض الحجاب على العضوات والوزيرات غير المحجبات، وقدم طعن بعضوية نائبتين في البرلمان بسبب عدم ارتدائهما الحجاب لأن قانون الانتخابات يجبر المرأة على احترام الشريعة الإسلامية، إلا أن المحكمة الدستورية رفضت الطعن[41] وذلك لأن الأحكام الواردة في الشريعة الإسلامية لا تكون لها قوة إلزام القواعد القانونية إلا إذا تدخل المشرع وقننها وليس لها قوة النفاذ الذاتي والمباشر[42].
الدول التي تقيد ارتداء الحجاب[عدل]
تونس: أصدرت تونس منشورا سنة 1981 في عهد الرئيس الحبيب بورقيبة يعرف "بالمنشور 108"، ويصف هذا المنشور الحجاب بالزي الطائفي. ومع بدء العام الدراسي في سبتمبر 2005 شن مسئولي التعليم في تونس حملة واسعة النطاق لتطبيق المنشور 108، وتم منع الطالبات المحجبات من دخول المدارس والكليات، وتقاد المخالفات إلى قسم الشرطة للتحقيق معها في هذه التهمة حيث تجبر على توقيع تعهد بعدم ارتداء الحجاب مستقبلاً[43]. و انتهى الحظر عند سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في يناير عام 2011.
فرنسا: أقر البرلمان الفرنسي في 10 فبراير 2004 قانون يحظر ارتداء أي رموز دينية ظاهرة سواء كانت الحجاب أو صلبان كبيرة أو نجمة داود أو التربان السيخي Sikh Turban بالمدارس الحكومية وذلك للحفاظ على الهوية العلمانية للدولة. وأقر هذا القانون بأغلبية ساحقة وطالب بمعاقبة غير الملتزمين فيه بعد استنفاد وسائل الحوار معهم.
وقد قوبل هذا الأمر بردود فعل مستنكرة وغاضبة في بعض أنحاء الدول الإسلامية.