صور دينية عن شروط الحجاب , عبارات اسلامية عن شروط الحجاب
بيسات عن شروط الحجاب , كلمات عن شروط الحجاب , رسائل عن شروط الحجاب

شروط الحجاب[عدل]
نساء صوماليات يرتدين الحجاب في بريطانيا
ويرى الفقهاء أن هناك شروطا يجب توافرها في الحجاب، لكنهم اختلفوا في هذه الشروط. بحسب دار الإفتاء المصرية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية فإن شروط الحجاب هي:[1][32][33]
أن يكون ساترًا لعورة المرأة عدا الوجه والكفين حسب قول البعض :
أجمع أئمة المسلمين كلهم ـ لم يشذ عنهم أحد ـ على أن ما عدا الوجه و الكفين من المرأة داخل في وجوب الستر أمام الأجانب. قال [34] : ( عورة المرأة عند الشافعية والحنابلة جميع بدنها، ولا يصح لها أن تكشف أي جزء من جسدها أمام الرجال الأجانب، إلا إذا دعت لذلك ضرورة كالطبيب المعالج، والخاطب للزواج، والشهادة أمام القضاء، والمعاملة في حالة البيع والشراء، فيجوز أن تكشف وجهها و كفيها. وعورة المرأة عند الحنفية والمالكية جميع بدن المرأة إلا الوجه والكفين ، فيباح للمرأة أن تكشف وجهها وكفيها في الطرقات، وأمام الرجال الأجانب. ولكنهم قيدوا هذه الإباحة بشرط أمن الفتنة. أما إذا كان كشف الوجه واليدين يثير الفتنة لجمالها الطبيعي، أو لما فيهما من الزينة كالأصباغ و المساحيق التي توضع عادة للتجمل أنواع الحلي فإنه يجب سترهما).
أن يكون سميكًا لا يصف ما تحته من الجسم:
لأن الغرض من الحجاب الستر، فإن لم يكن ساترا لا يسمى حجابا لأن لا يمنع الرؤية، و لا يحجب النظر، لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم : «صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ، و لا يجدن ريحها ، و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا ..» وفي رواية مسيرة خمسمائة سنة. ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( كاسيات عاريات ) أي :كاسيات في الصورة عاريات في الحقيقة لأنهن يلبس ملابس لا تستر جسدا ، و لا تخفي عورة . و الغرض من اللباس الستر، فإذا لم يستر اللباس كان صاحبه عاريا. ومعنى (مميلات مائلات) : مميلات لقلوب الرجال مائلات مشيتهن يتبخترن بقصد الفتنة والإغراء. ومعنى (كأسنمة البخت) أي : يصففن شعورهن فوق رؤوسهن حتى تصبح مثل سنام الجمل،وهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم .
أن يكون فضفاضًا غير ضيق ولا يصف الجسم:
وذلك للحديث السابق عن (الكاسيات العاريات) وما تفعله بعض المتحجبات من ارتداء ملابس محددة للخصر والصدر كالبلوزة والتنورة، ولو كانت طويلة، لا يفي بشروط الحجاب الصحيح.
ألا يكون الثوب فيه تشبه بأزياء الرجال:
للحديث الذي رواه الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه : «لعن النبي الرجل يلبس لبسة المرأة ، و المرأة تلبس لبسة الرجل» ، وقال عليه الصلاة و السلام فيما رواه البخاري و الترمذي واللفظ له : ( لعن الله المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء ) أي المتشبهات بالرجال في أزيائهن وأشكالهن ، كبعض نساء هذا الزمان.
ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار:
لقوله تعالى:{ و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } [35] و معنى {ما ظهر منها} أي بدون قصد ولا تعمد، فإذا كان في ذاته زينة فلا يجوز إبداؤه، ولا يسمى حجابا، لأن الحجاب هو الذي يمنع ظهور الزينة للأجانب. فأين هذا الشرط مما تفعله المتحجبات المتبرجات بأنفسهن؟ فعلى من يريد أن ينسب حقا إلى الحجاب الشرعي أن يراعي فيه أن يكون من لون داكن، وأفضل الألوان لذلك اللون الأسود لأنه أبعدها عن الزينة و الفتنة، كما يجب أن يكون خاليا من الزخارف والوشي مما يلفت النظر.
لمن يُلبس الحجاب[عدل]
ويرى الفقهاء أنه يجب على كل امرأة مسلمة أن تلبس الحجاب الشرعي أمام الرجال الأجانب، و هم جميع الرجال باستثناء المحارم (الآباء، الأجداد، آباء الأزواج، أبناء الأزواج، أبنائهن، الإخوة، أبناء الإخوة، أبناء الأخوات، الأعمام، الأخوال، المحارم من الرضاع).[36]