حياة ذباح الشيخان , اشعار ذباح الشيخان, معلومات عن ذباح الشيخان
من هو ذباح الشيخان , سبب تسمية ذباح الشيخان بهذا الاسم ذباح الشيخان , معلومات عن ذباح الشيخان

اشتهر العرب بوجود بعض الشخصيات التي لا تُنسى و يتم ذكرها باستمرار على مر العصور ، و من بين تلك الشخصيات برز الشيخ خلف بن دعيجا أحد قادة قبيلة الشرارات ، و قد عُرف و اشتهر بلقب ذباح الشيخان .
حياة الشيخ خلف بن دعيجا :
هو الفارس المعروف بالشجاعة و الشاعر المعروف بقوة عباراته و الشيخ التقي خلف بن محمد بن دخيل الله بن دعيجاء ، ينتمي الشيخ خلف إلى قبيلة الشرارات ، بل إنه كان أحد أهم قادة القبيلة و كان من كبار شيوخ عصره و اشتهر بصورة كبيرة بين القبائل العربية الأخرى ، كان يُعرف بالكرم و الجود و حسن الخلق و عُرف بالشجاعة و الإقدام و الفروسية ، فقد خاض العديد من المعارك التي دارت بين قبيلته و بعض القبائل الأخرى ، حتى توفى في أحد المعارك عن عمر يناهز ال59 عام .
سبب تسمية الشيخ خلف بذباح الشيخان :
اشتهرت القبائل العربية القديمة بحدوث بعض الخلافات بينهم و بين بعض و قد تقوم قبيلة بالانقضاض على قبيلة أخرى و يتم أخذ بعض الأسرى من القبيلة المهزومة ، و كانت قبيلة الشرارات من أقوى القبائل الموجودة آنذاك فقد كانت تضم عدد كبير من القادة الأشداء و من بينهم الشيخ خلف بن دعيجان الذي كان يدافع عن قبيلته و عرضه بكل ما أوتي من قوة .
فبالرغم من طيبة قلبه و حسن خلقه إلا أنه كان يقوم بالفتك بأعدائه ، و قد اشتهر الشيخ خلف بن دعيجان بلقب ذباح الشيخان لأنه قام بقتل العديد من الشيوخ العرب و كان من بينهم الشيخ أبو أمير الصقر ، و الشيخ طعان الحبيلي ، و الشيخ عم سعدا ، و الشيخ أبو عمود الأول ، و الشيخ أبو عمود الثاني ، و الشيخ أبو سعدا .
قصة الشيخ خلف بن دعيجا و سعدا :
كان الشيخ خلف مشهور ببطولاته و غزواته التي لا يُهزم فيها و في إحدى غزوات الشيخ خلف ؛ قام بغزو قبيلة سعدا و استمر الشيخ خلف في كر و فر مع تلك القبيلة ، و لم يكن احد يعرف شكله إلا سعدا التي رأته في أحد المرات دون أن يعلم ، و في أحد المرات التي تمكن منها زعماء القبيلة من القبض عليه و لذلك أحضروا سعدا لتخبرهم هل هو الشيخ خلف بن دعيجا أم لا .
و ذلك لأنها كانت دائمًا تذكره و كان تميل له لما كانت تسمعه عنه من حكايات و مغامرات ، و عندما رأته في الأسر خافت عليه من القتل فأنكرت أنه هو خلف بن دعيجا ، فقام زعماء القبيلة بإطلاق سراحه ، لكنه أبى أن يتم إطلاق صراحه على غش و باطل ، و قام بالاعتراف لهم بأنه هو خلف و لذلك أُعجب به زعماء القبيلة و أطلقوا سراحه .
بعض من أشعار الشيخ خلف بن دعيجا :
نيران قلبي بالحشـا يلـتهـبـنـي ،،، مفـطـر و كني بليال الصيامـــي
كلمات من قلب الفهيم انسكبني ،،، كن حل باللولو خرز بإنـتـظـامــــي
معـجـنـات بالعسل بـه يـذبـنـي ،،، قولات قرما ً بارعاً بالكلامـــي
يـا راكب اللي للجلب ما جلبني ،،، و لا حافهن راعي السحاحير شامي
شيب الغـــــوارب بينـــهن يرتهبني ،،، يدعن حيطان القرايا حطامــــــي
سحابتين من أزرق الماء شربني ،،، يسقن قراح الضبا بالمضامـــــــي
شـيهانـتـيـن بالهوى يلـتـعبـنـــي ،،، عـذَّبـن قراط العلف بالحيامــــــــي
بنات هرشـاً بالهدد له يجبنــــي ،،، يطلق عليهن يـــوم كلاً يـنـامــــي