ربما تمشي هنا ....


178********ربما نمشي هنا


قصْفٌ بأعلى جوٍّنا ،،،حربٌ هنا حربٌ هنا
هذي طريق ربما تمشي إلى الموت ،،بِنا
والموتُ يمشي بيننا ،، والشمس تقلي دربَنا ,,!
مَن يدري ماذا في المَدى ،، حيٌّ وميْتٌ ،،وجهُنا !!
حربٌ بأعلى أُفقنا ،، وسماؤنا فاضَتْ قَنا
وهناك طفلٌ سوف يحيا،، في سجونٍ تحتَنا ...!
بُؤسٌ وقتْلٌ يفعلان ،،،،فكيف نَلْقَى عيشَنا .............!
لا ندري ماذا في المدى ,,,أمْ مَن يُمزّق نفسَنا ....
والحرْبُ عدلٌ ،، هكذا ،،،قالوا ...ومِتْنا وحدَنا..!!
إذْ يُصلحون حياتِنا ،،،بفنائِها وفنائِنا ,,,!
والعدْل أولى للحياةِ ،،،إذا أرادوه لنا ....!!
لكنّهم كذَبُوا ............وصار العدل حُجّةَ قتلِنا ..!
ماتَتْ طفولتنا ،،ونام القاتلون بدربنا ،،،!
أطفالُنا ،،، كانوا هنا ...كانوا بِنا في قلبنا
ضحكات أعينهم طَفَتْ فيها سهامٌ وقَنا ........
ونسيم صبحهم اعتراهُ ،،النَّقْعُ وانداح السَنا
ناموا على فُرِش الدماء ،، وفي دماءٍ ماؤُنا..!!
هذي الحروب لها قلوبٌ ،،ليس فيها رسمُنا ...!
فيها كراهية الذئاب ,,وقد نسينا نفسَنا
كم في صراع الكاذبين ,,يطول فينا موتُنا.......!

شعر / عبدالحليم الطيطي