صور عن الطهارة من الحدث , عبارات عن الطهارة من الحدث
بيسات عن الطهارة من الحدث, كلمات عن الطهارة من الحدث, رسائل اسلامية عن الطهارة من الحدث

الحدث وصف شرعي يحل بالأعضاء يزيل الطهارة ويوجب الطهارة الحكمية . وهو إما حدث أصغر يوجب الوضوء أو حدث أكبر يوجب الغسل .. والتيمم رخصة مؤقتة ترفع الحدث حال فقد الماء أو تعذر اسعماله لمرض أو غيره..
الوضوء
قال تعالى:” ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين” المائدة-6… عن أبي هريرة (رض) قال: سمعت النبي ص يقول:” إن أمتي يدعون غراً محجلين من أثر الوضوء فمن استطاع أن يطيل غرته فليفعل” متفق عليه. .. وعن عثمان بن عفان (رض) أن النبي ص قال:”من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظافره”رواه مسلم
والوضوء لغة بضم الواو,هو اسم للفعل, أي استعمال الماء في أعضاء مخصوصة.. مأخوذ من الوضاءة والحسن. وأما الوضوء بفتح الواو,فيطلق على الماء الذي يتوضؤ به.. وشرعاً .استعمال الماء الطهور في أعضاء مخصوصة على صفة مخصوصة في الشرع. وحكمه الأصلي الفرضية لأنه شرط لصحة الصلاة ..لقوله ص:“لايقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ“ رواه البخاري ومسلم
واتفق الفقهاء على فرضيته لمس المصحف .واتفق الجمهور(عدا الحنفية )على فرضيته للطوافحول البيت.وهناك حالات ندب فيها النبي ص المسلمين إلى تجديد الوضوء كالوضوء لكل صلاة والنوم على وضوء وعند الغضب ولقراءة القرآن وبعد حمل الميت وغيرها. .عن أبي هريرة (رض) أن النبي ص قال:” لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالوضوء عند كل صلاة” رواه الإمام أحمد بسند صحيح..
وعن البراء بن عازب (رض) أن النبي ص قال:“إذا اتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع عل شقك الأيمن…” رواه البخاري….. وعن أبي هريرة(رض) أن النبي ص قال:” : من غسل ميتاً قليغتسل ومن حمله فليتوضأ” رواه أبو داود وابن ماجه بسند صحيح.
وهكذانرى أن الإسلام جعل من الوضوء نظافة إجبارية لأكثر أعضاء البدن تعرضاً للتلوث أثناء ممارسة العمل اليومي.. فالوضوءشرط لصحة الصلاة . عن علي بن أبي طالب أن النبي ص قال:” مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم” رواه الترمذي وصححه.
يلزم المسلم لأداء صلاته الطهارة من الحدث. وتستدي الوضوء إذا طرأ مايوجب الحدث الأصغروتدعى بنواقض الوضوء.وهي مناسبات تعبدية اتفق الفقهاء على بعضها كخروج شيء من أحد السبيلين والنوم من غير تمكن والإغماء أوالغشي. واختلفوا في أمور كثيرة , لكننا نقول أن تعدد نواقض الوضوء ماهي إلا فرص يلتزم معها المسلم لرفع الحدث بتكرار الوضوء. وحتى يقف بين يدي مولاه في تمام النظافة وقد تخلص جسده من الأدران وفي حالة يستحق معها الوقوف بين يدي ملك الملوك