صور عن المنية , عبارات قصيرة عن المنايا
بيسات عن الرحيل , كلمات دينية عن الرحيل , رسائل اسلامية منية ورحيل

أبو العلاء المَعرّي
والموت الموت ربع فناءٍ، لم يضع قدماً الموتُ رَبْعُ فَناءٍ، لم يَضَعْ قَدَماً فيهِ امرؤٌ، فثَناها نحوَ ما ترَكا والملكُ للَّهِ، من يَظفَرْ بنَيلِ غِنًى يَرْدُدهُ قَسراً، وتضمنْ نفسه الدّركا لو كانَ لي أو لغَيري قدْرُ أُنْمُلَةٍ فوقَ الترابِ، لكانَ الأمرُ مُشترَكا ولو صفا العَقلُ، ألقى الثّقلَ حامِلُه عَنهُ، ولم تَرَ في الهَيجاءِ مُعتَرِكا إنّ الأديمَ، الذي ألقاهُ صاحبُهُ يُرْضي القَبيلَةَ في تَقسيمِهِ شُرَكا دعِ القَطاةَ، فإنْ تُقدَرْ لِفيكَ تَبِتْ إلَيهِ تَسري، ولم تَنصِبْ لها شرَكا وللمَنايا سعَى الساعونَ، مُذْ خُلِقوا فلا تُبالي أنَصَّ الرّكْبُ أم أركا والحَتْفُ أيسرُ، والأرواحُ ناظرَةٌ طَلاقَها من حَليلٍ، طالما فُرِكا والشّخْصُ مثلُ نجيبٍ رامَ عنبرَةً من المَنونِ، فلمّا سافَها بَرَكا