معلومات عن سعد الدين الشاذلي, بما اشتهر سعد الدين الشاذلي, السيرة الذاتية لسعد الدين الشاذلي
حقائق عن سعد الدين الشاذلي , تقرير عن سعد الدين الشاذلي , اين لود سعد الدين الشاذلي

مصر هي أم الحضارات ، ومرمى الصراعات على مستوى المنطقة الأقليمية ، عملت على إحياء العديد من الجبهات ، وتخلصت من الكثير من الجهات التي اعتادت بسط السيطرة على أراضيها ، ومنذ العدوان الثلاثي على مصر ، وحتى اليوم بقيت صامدة في وجه المخاطر التي تواجهها ، وقادرة على صد الهجومات ، مهما كان مصدرها ، وحين نستذكر تاريخ مصر العظيم ، لا بد أن نتذكر سوياً لحظة التخلّص من الاحتلال الاسرائيلي ، الذي كان مسيطراً على سيناء ، ويضمها إلى أرضه على اعتبار ما يعتقدون ، وبدأت الخطط تتوالى ، وكان من أهم ما حدث في هذه المعركة ، كانت قدرة الرجال الذين حاربوا ببسالة ، وعبروا الحدود ، وشقوا الصحراء للتخلص من العدو الجاثم فوق صدورهم ، وهؤلاء هم أبطال العبور ، أبطال سيناء العظيمة ، التي استطاعت أن تحفظ مصريتها ، وعروبتها ، وتبقى هي الأساس على الأرض المصرية . ADVERTISING inRead invented by Teads الفريق سعد محمد الحسيني الشاذلي موضوعنا سيدور عن أحد أبرز القادة الذين شاركوا في العبور ، ووضع الخطط من أجل القضاء على البقاء الاسرائيلي في سيناء ،إنه الفريق سعد محمد الحسيني الشاذلي ، الذي قاد معركة بدر، وهي المعركة التي سميت تيمنا بمعركة النبي ضد كفار قريش ، وقد عمل في هذه المعركة على بسط السيطرة على خط برليف الفاصل بين مصر وإسرائيل ، وعمل على اتخاذ موقع استراتيجي يحمي المناطق الفاصلة بين اسرائيل ومصر، وتعمل على حماية الأجزاء الداخلية بعيدا عن التدخلات الغربية . كان سعد الشاذلي من أكفأ الضباط المصريين ، وعمل في بداية حياته على البقاء في الجانب الدبلوماسي ،قبل أن يترقى لرتبة فريق ، وهي الرتبة الأعلى في الجيش بصفة عامة ، فعمل سفيراً ، ثم تنقل بين البلدان ، ليترك بصمته في كافة البلد. الجوائز التي حاز عليها سعد الدين الشاذلي استطاع سعد الدين الشاذلي أن يكون أكفأ ضابط مصري حاز على عدة جوائز عالمية ، نالها نتيجة القدرة العالية على إدارة الأزمات الأمنية ، كما استطاع أن يرسم لنفسه خطة كبيرة من أجل تعريف النشأ بما يستطيع أن يقوم به من أجل الحفاظ على الوطن المسلوب ، واستعادته بالشكل الذي يريد أن يكون عليه . وختاماً ، عندما نستذكر هذه الشخصيات لا بد أن نقف لها احتراماً ، واجلالاً لما فعلوه من أجل الوطن ، فهم أفنوا حياتهم دفاعا عن القضية ، ولم يتهاونوا بها على الاطلاق ، لتبقى هي الأساس بالنسبة لهم .ولا بد أن نقوم بالحديث عن هذا الرجل الذي فارق الحياة في عام 2011 ، وألا ننساه بالمطلق ، لآنه رجل نادر في زمن عز فيه الرجال ، وسيطر الجبن على العالم كله بدون رحمة .