موقع ومكان عمان الجديده , مشروع مدينة عمان الجديده اين سيكون موقعها لتفاصيل هنــا

رئيس الوزراء هاني الملقي سيوضح خلال الايام القليلة القادمة التفاصيل الكاملة لـ 'عمان الجديدة' التي اغضبت تسمية وزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني لها بـ 'العاصمة الجديدة' وأنّبه على اطلاق التسمية على المشروع الجديد مشيرا ان لا عاصمة جديدة وان لا عمان غير عمان القديمة.

وعلمت ان المنطقة المقترحة ستكون جنوب العاصمة وان شركة دار الهندسة الجهة المكلفة بالإشراف على المشروع بصفتها شركة هندسية دولية في مجال إدارة المشاريع والإشراف والاستشارات وعضو مؤسس لمجموعة دار.

وسيعلن الرئيس ان المنطقة عبارة عن تبرع الحكومة من اراضي الخزينة بحيث تقوم ببناء البنية التحتية ليكون بعدها دور القطاع الخاص في بناء المدينة من مبان ومشافي ومدارس ومطار ومنتجعات وفنادق ومطاعم وغير ذلك.

وسيقام المشروع خلال 30 سنة كل مرحلة من مراحله تقام كل خمس سنوات.. وستتم دعوة المستثمرين للشراكة مع الحكومة في المشروع على غرار نيوم السعودية المصرية الاردنية..

شركة دار الهندسة المشرفة على تصاميم المدينة تأسست في بيروت عام 1956 على يد كمال الشاعر وثلاث من زملائه هم: سمير ثابت، خليل معلوف، ونزيه طالب.

وتُعتبر دار الهندسة منظمة استشارية متعددة التخصصات للهندسة والعمارة والتخطيط، والبيئة، وإدارة المشاريع، والاقتصاد.



وقد قامت بالعمل على أكثر من 950 مشروعا في 63 دولة ويبلغ عدد موظفيها 6900 موظف يعملون في 45 مكتبا في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا، مع خمسة مراكز تصميم تقع في عمّان، بيروت، القاهرة، لندن وبونة.

بالاضافة الى ان الشركة هي من قامت بإنشاء جسر عبدون بعد ان قامت بتصميمه.


وتم تصنيف الشركة على مدى 20 عاما على التوالي كواحدة من العشر الأوائل من بين شركات الاستشارات الهندسية في العالم وفقا لسجل أخبار الهندسة.

والمدينة لن تتبع لأمانة عمان وستكون سلطتها مستقلة كالعقبة يعين مفوضيها مجلس الوزراء بإرادة ملكية سامية.

من جهة اخرى قال مهندس المشروع الجديد، الذي قدم مقترحا للمشروع، أنس عزايزة إن المشروع يهدف لعلاج السلبيات في العاصمة عمان، وسلبيات المناطق الأخرى، حيث أن عمان واجهات أزمات هجرة ضغطت عليها وجعلتها غير قادره على مواكبة هذا التغييرات، وهي غير معدة لها.

وأضاف أن الواجب أصبح يحتم التفكير بعمان إلى أين ولابد من التفكير بحل جذري وشمولي يتعلق بنسيج الأردن وليس عمان فقط، حيث أن التفكير يجب أن يكون بكل نواحي الحياة، من حيث وضع خطط كاملة وشاملة وسيكون المشروع حاجة وطنية.

وأشار إلى أن مواطن الخلل في العاصمة عمان من مياه ونقل ترجع لسبب رئيسي وهو التوزيع غير المتجانس للسكان في عمان والحل يكون بإعادة التوزيع الديمغرافي للسكان بشكل متجانس.

وأشار إلى وجود مخطط شمولي يتم العمل عليه لإعداد مشروع عمان الجديدة، لمواجهة التحديات التي تواجه العاصمة عمان، وستكون بالشراكة مع القطاع الخاص، لأن ميزانية الدولة لا تكفي،مضيفا ان المشروع على ٥ مراحل وسيمتد لسنوات لأنه ضخم وكبير، وسيكون مردوده التنموي والإداري له أثار إيجابية على الجميع