أرقام صادمة.. كم سيبلغ عدد سكان الاردن في نهاية العام 2017؟
قال مدير عام دائرة الاحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي ان عدد سكان «المملكة» سيصل (10) ملايين نسمة نهاية العام الجاري اذ بلغ امس وفق الساعة السكانية التابعة للدائرة (9,956,341) مليون نسمة.

واضاف الزعبي ان الدائرة شرعت بتنفيذ مجموعة من الدراسات والمسوح والتعدادات الجديدة تقدر بالعشرات اهمها مسح السكان والصحة الأسرية و مسح نفقات ودخل الأسرة والتعداد الزراعي مؤكدا ان جميع هذه المسوحات تنفذ الكترونيا وان نتائجها ستصدر تباعا على موقع «دائرة الاحصاءات « الذي يجرى عليه الان تطويروتحديث ستتيح المجال لكل من هم بحاجة الى المعلومات الرقمية والاحصائية الحصول عليها بيسر وسهولة.

وكشف الزعبي ان الرقم الدقيق لمعدل البطالة الإجمالي للمملكة لعام 2016 ارتفع بنسبة 1.6% ووصلت الى 15.3% في عام 2016 وان جميع الارقام التي اعلن عنها سابقا غير دقيقة (...) وان نسبة معدل البطالة للذكور بلع 13.3% وبالنسبة للإناث بلغ 24.1% العام الماضي.

وقدر الزعبي نسبة الشباب ضمن الفئة العمرية من ١٥-٢٤ سنة في المملكة بخمس السكان، اذ بلغ عددهم حوالي 1.89 مليون شاب من مجموع سكان الأردن المقدر بنهاية عام ٢٠١٦ بحوالي ٧٩ر٩ مليون نسمة.

وقال الزعبي استحوذت محافظة العاصمة على نسبة ٤٢% من المجموع الكلي للشباب، وفي محافظة اربد ١٩% والزرقاء في المرتبة الثالثة بنسبة ١٤% وتراوحت هذه النسبة في باقي المحافظات بين ٥% و واحد %.

وكشف الزعبي ان نتائج مسح العمالة والبطالة للعام ٢٠١٦ بينت ان الأميين من الشباب قد شكلوا نسبة ضئيلة بلغت ٨ر٠ % وشكل حملة المؤهلات الاساسية والإعدادية والتلمذة المهنية نسبة ٥٢% في حين شكل حملة المؤهل الثانوي فأعلى ما نسبته ٣٨ % كما أشارت النتائج إلى أن نسبة الملتحقين من الشباب بالدراسة قد بلغت ٩٦ %.

وبين الزعبي ان دائرة الإحصاءات اصدرت تقريرا حول معدل التضخم في الأردن والذي يشير إلى أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك (التضخم) لشهر تموز 2017 قد ارتفع بمعدل 1.8% مقارنة بنفس الشهر من عام 2016. وقد ساهمت في هذا الارتفاع، ارتفاع مجموعة «النقل» بنسبة 9.0%، «الايجارات» بنسبة 2.9%، «التبغ والسجائر» بنسبة 6.0%، «التعليم» بنسبة 3.6%، «العناية الشخصية» بنسبة 6.7%.

واكد الزعبي ان فرق الباحثين باشرت بتنفيذ مسح السكان والصحة الأسرية والذي يعد المسح ( السابع ) من سلسلة المسوح الوطنية التي تجريها الدائرة وجاء لتوفير بيانات تساعد متخذي القرار في تقييم السياسات والبرامج الصحية الحالية في المجالات المختلفة التي يغطيها المسح، بالإضافة الى خدمة اهداف وزارة الصحة والمؤسسات ذات العلاقة.

وتابع الزعبي ان المسح يجري على عينة من السكان تمثل النساء اللواتي اعمارهن 15-49 سنة وسبق لهن الزواج، والرجال الذين اعمارهم 15-59 سنة بغض النظر عن الحالة الزواجية، ويبلغ حجمها حوالي( 20 ) الف اسرة موزعة على كافة محافظات المملكة.

وقال سيتم في المسح قياس الطول والوزن، وفحص الدم (فقر الدم- الأنيميا) لجميع النساء في الفئة العمرية 15-49 سنة، ولجميع الاطفال الذين أعمارهم أقل من 6 سنوات، إضافة إلى ذلك سيتم جمع بيانات عن النساء المؤهلات للمقابلة من حيث خلفيتهن الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، عمل ازواجهن، الانجاب، تنظيم الاسرة، الحمل والرعاية الصحية قبل وبعد الولادة، الرضاعة والتطعيم، تغذية الأطفال، الزواج، تفضيلات الانجاب بالاضافة إلى بيانات تتعلق بتنمية الطفولة المبكرة، مرض الايدز والامراض الاخرى المنقولة جنسياً، وقضايا صحية أخرى والعنف الأسري.

وبين انه سيتم جمع بيانات للرجال في الفئة 15-59 سنة بغض النظر عن الحالة الزواجية من حيث الخلفية الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، الانجاب، تنظيم الاسرة، الزواج، تفضيلات الانجاب بالاضافة إلى بيانات تتعلق بالعمالة والادوار الجندرية، وقضايا صحية أخرى.

واشار الزعبي الى البدء بتنفيذ المسح الحادي عشر لنفقات ودخل الأسرة الذي يهدف إلى توفير بيانات تفصيلية حديثة تعكس واقع الحال عن إنفاق ودخل الأسرة والأفراد وعلاقة الدخل بالإنفاق بمختلف المتغيرات وبيان علاقة مختلف العوامل الاقتصادية والاجتماعية بالدخل كالمهنة والمستوى التعليمي لرب الأسرة و يصل حجم العينة (20 ) ألف أسرة موزعة على كافة محافظات المملكة وينفذ المسح( 180) باحثة.

وكشف الزعبي ان الدائرة شرعت بتنفيذ التعداد الزراعي حيث اجرى اخر تعداد قبل 10 سنوات مشيرا ان التعداد سوف يتيح توفير معلومات كمية عن تركيب القطاع الزراعي (هيكلة القطاع الزراعي) وتشمل عملية التعداد كافة مناطق المملكة خلال عام زراعي كامل وتغطى من خلال عملية التعداد جميع الحيازات الأرضية التي تبلغ مساحتها دونماً واحداً فاكثر بالإضافة إلى حيازات الثروة الحيوانية والحيازات المختلطة.

وقال سوف تستخدم التقنية الحديثة المتطورة لجمع ومعالجة البيانات للتعداد الزراعي 2017 من خلال استمارة الكترونية وذلك باستخدام الاجهزة اللوحية المتوفرة بالدائرة والتي من شأنها تقليل أخطاء تدوين البيانات وتجاوز أخطاء الترميز والإدخال بالإضافة إلى معالجة أي خطأ أو عدم استكمال البيانات المستوفاة مباشرة في الميدان، كما أن هذه التقنية تمتاز بإمكانية مراقبة سير العمل باستمرار، إضافة إلى إمكانية نشر النتائج حال الانتهاء من عملية الجمع الميداني للبيانات.
الرأي