كيف تمكنت الكلاب البوليسية من تحديد هوية قاتل الطفل السوري في النزهة ؟
لم تتمكن قوات الأمن من إجراء تمثيل الجريمة التي ارتكبها أحد ذوي الأسبقيات وراح ضحيتها طفل سوري، بسبب تجمهر المواطنين قرب مسرح الجريمة في جبل النزهة، ومطالبتهم بإعدام المتهم.


وحول التفاصيل، فإن الكلاب البوليسية هي أول من استدل على شخصية المتهم بعد أن تتبعت أثر الضحية من مسرح الجريمة في منزل مهجور وحتى شارع رئيسي في مخيم الحسين، وبعد التقاط العينات والبصمات من مسرح الجريمة تبين أن إحدى البصمات تعود للمتهم استنادا لقاعدة البيانات في إدارة المختبرات والأدلة الجرمية، خاصة أن المتهم من ذوي الأسبقيات ولديه بصمات محفوظة في المختبرات الجنائية.


وكان الطفل (7 سنوات) يتواجد عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بانتظار شقيقه الأصغر قبيل فجر الجمعة الماضية؛ حيث التقاه المتهم الذي كان بحالة سكر واستدرجه للمنزل المهجور وحاول الاعتداء عليه جنسيا، لكن الطفل قاومه وبعدها رطم رأسه بجدار المنزل، وأدى ذلك إلى حدوث نزيف في الرأس ثم اعتدى عليه جنسيا.


وبعد ذلك قرر المتهم إنهاء حياة الطفل كي لا يكتشف أمره، فقام بكسر كوب زجاجي واستعمل قطعة منه ونحر بها الطفل.

وقال المتهم، في إفادته أمام مدعي عام الجنايات الكبرى عصام الحديد، إنه يرتبط بعلاقة مع أسرة الطفل بحكم الجوار واعترف بارتكاب الجريمة.


وأوقف المدعي العام المتهم أسبوعين في سجن الجويدة على ذمة التحقيق في إطار تهمتي القتل العمد وهتك العرض. الغد