81 كاميرا مخالفة سرعة "جديدة" تم وضعها على طرقات المملكة

من المتوقع إن يتم تشغيل الكاميرات لرصد المخالفات المرورية في بلديات اربد والزرقاء والرصيفة ومادبا والسلط وناعور والكرك والرمثا والمفرق وجرش ، بالإضافة إلى الكاميرات المنتشرة في مناطق أمانة عمان اعتباراً من منتصف شهر تموز الحالي ، حيث أن عدد الكاميرات وصل إلى 81 كاميرا .

ووفق مختصين فان الكاميرات الجديدة ترصد المخالفات بشكل أساسي؛ وعليه فإن رقم أي مركبة مخالفة سيدخل على النظام آلياً، وسيتم قراءة كافة المعلومات عن المركبة وسيتم التدقيق في السائق، حيث سيسجل له مخالفات إضافية في حال عدم استخدامه لحزام الأمان، أو استخدامه للخلوي في أثناء القيادة وتسجيل مخالفة على السيارة في حال كان ترخيصها منتهياً، ودخول مركبات الشحن والمركبات الثقيلة 'القلابات الشاحنات وغيرها.

وترصد الكمايرات عدم التزام حافلات ومركبات النقل باتخاذها المسرب الأيمن، ومخالفة استخدام مسرب خاطئ أن الكاميرات تعمل على ضبط ومراقبة المركبات على الاتجاهين وبواقع 6 مسارب وبمدى مراقبة من 40 الى 100 متر.

ولا يمكن من خلال التقنيات العالية لهذه الكاميرات ضبط أكبر عدد من المخالفات وخاصة الحديث في الهاتف الخلوي عدم الانصياع للإشارة الضوئية والتدخين أثناء قيادة المركبة استخدام حزام الأمان المخصص والكاميرات الجديدة ، فان الكاميرات تجاوز الإشارة الضوئية حمراء، والسرعة القانونية، على مسربي الطريق لمسافة قد تصل ل 100 كم، إضافة لدخول الآليات الثقيلة للمدن في الأوقات المحددة، كما ترصد مخالفات حزام الأمان والهاتف النقال حال ارتكاب مخالفة السرعة أو قطع الإشارة .

ومن الجدير بذكر أن الكاميرات الجديدة تتميز عن القديمة بأنه لا مجال للاجتهاد في تحديد السيارة المخالفة؛ حيث إنها تقوم بتحديد عدد السيارات المخالفة بدقة عالية وتعليمها بوضع إشارة عليها، وتتميز بدقة وضوح عالية تبلغ 24 ميجابكسل؛ ما سمح بإدخال الأرقام آليا للنظام، مع إمكانية التدقيق بالمخالفات داخل السيارة كاستخدام حزام الأمان والهاتف الخلوي، كما أنها تسمح بقراءة 6 مسارب على اتجاهين ، وأن الكاميرات الجديدة سترصد هذه المخالفات بشكل أساسي؛ وعليه فإن رقم أي مركبة مخالفة سيدخل على النظام آلياً، وسيتم قراءة كافة المعلومات عن المركبة، وسيتم التدقيق في السائق، حيث سيسجل له مخالفات إضافية في حال عدم استخدامه لحزام الأمان، أو استخدامه للخلوي في أثناء القيادة وتسجيل مخالفة ولفت إلى أن الكاميرات الجديدة سترصد هذه المخالفات بشكل أساسي؛ وعليه فإن رقم أي مركبة مخالفة سيدخل على النظام آلياً، وسيتم قراءة كافة المعلومات عن المركبة، وسيتم التدقيق في السائق، حيث سيسجل له مخالفات إضافية في حال عدم استخدامه لحزام الأمان، أو استخدامه للخلوي في أثناء القيادة وتسجيل مخالفة مسودة مشروع قانون السير الجديد الذي يغلظ العديد من العقوبات على مخالفة أحكامه، للوصول لقانون يواكب مستوى التطور التكنولوجي المتسارع، وان مشروع قانون السير الذي ستقدمه اللجنة سيم وكانت وزارة البلديات أقرت مؤخراً تركيب الكاميرات في مختلف أنحاء المملكة للحد من الحوادث المرورية في حين ووجهت تلك الكاميرات بردود فعل غاضبة من قبل المواطنين ان خطط تعزيز كاميرات المراقبة والرادار على الإشارات الضوئية والتي سيتم تركيبها بناء على نتائج الدراسات المتعلقة بالحوادث والمخالفات الخطرة ومنها قطع الإشارة الضوئية بواقع 52 كاميرا للإشارات الضوئية ورادار ثابت.ر بمراحله الدستورية، وهذا يعني أن إقراره يحتاج إلى وقت طويل .



من جانب أخر رجحت مصادر مطلعة إن قيم ومجموع مخالفات السير سترتفع على المواطنين لتصل إلى حوالي 46 مليون دينار تقريباً ، وفق تقديرات موازنة أمانة عمان العام الحالي،والتي تمت مناقشتها قبل ايام بعد ان كانت 43 مليون دينار في موازنة أمانة عمان العام الماضي.

ياتي ذلك مع توجهات لرفع بعض المخالفات الخطرة في مشروع قانون السير القادم التي قيمتها الحالية 15 ديناراً وتحديداً استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة بعد أن بينت دراسات أجراها المعهد المروري أن نسبة 60 - 70 % من الحوادث سببها هذا الاستخدام وتحديداً عندما يكون السائق منشغلاً بإرسال رسائل إلكترونية أو إجراء اتصال مرجحاً ارتفاع قيمة هذه المخالفة
سيكون هناك تعديل على الغرامة بالنسبة للتغيير المفاجئ في المسرب مسودة المشروع الجديد الذي يرفع غرامة قطع الإشارة الحمراء إلى 200 دينار وكثير من المخالفات الأخرى
حيث أن عدد المخالفات التي تم تحريرها بحق السائقين في العام 2013، بلغت في العاصمة حوالي 2.5 مليون مخالفة ومثلها في باقي المحافظات ، و يعد الأردن رابع دولة بالعالم في حجم الخسائر المالية والبشرية الناجمة عن حوادث السير، والثاني على مستوى الوطن العربي، فيما تؤكد بحسب دراسة 'تحليل الحوادث المرورية في الأردن لعام 2013'، فإن حادثًا مروريًا يقع كل خمس دقائق تقريباً، ونحو 11 حادث دعس يقع كل 24 ساعة، ويصاب شخص كل 31 دقيقة، في حين يتسبب الحادث المروري بوفاة واحدة كل 11 ساعة.



يذكر أن الأمانة تتوقع ارتفاع تحصيلاتها من 'مخالفات السير' لـ45 مليون دينار، فيما بلغت للعام الماضي 39 مليون دينار، ويعد الأردن رابع دولة بالعالم في حجم الخسائر المالية والبشرية الناجمة عن حوادث السير، والثاني على مستوى الوطن العربي، فيما تؤكد بحسب دراسة 'تحليل الحوادث المرورية في الأردن لعام 2013'، فإن حادثًا مروريًا يقع كل خمس دقائق تقريباً، ونحو 11 حادث دعس يقع كل 24 ساعة، ويصاب شخص كل 31 دقيقة، في حين يتسبب الحادث المروري بوفاة واحدة كل 11 ساعة .