ناشطون: زيارة مدعي ‘‘المشيخة‘‘ لإسرائيل يمثلون انفسهم و ما فعلوه "عار"


أثارت زيارة مجموعة أشخاص، زعموا بأنهم يمثلون عشائر من الأردن، إلى رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي أول من أمس، بالتزامن مع ذكرى نكبة فلسطين التاسعة والستين؛ حفيظة مواطنين، وجدوا في صفحات موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، متاحا لتعليقاتهم الغاضبة والساخطة على هذه الزيارة، مستنكرين أن يمثل هؤلاء أي عشائر في الأردن.

وأجمع أغلب المعلقين على صفحاتهم 'الفيسبوكية'، على براءة العشائر الاردنية من هذه الزيارة، وأن شيوخ الأردنيين بكافة اطيافهم، يرفضون التطبيع مع العدو الاسرائيلي، مستذكرين في الوقت نفسه تضحيات ونضالات أبناء الاردن العديدة في الدفاع عن فلسطين وتحريرها.

ووصف معلقون الزيارة بأنها زيارة 'عار؛ لا تمثل إلا من أقدم على ارتكابها، وان الأردن أكبر من أن تشوهه ممارسات بعيدة كل البعد عن الأخلاق والعادات الأردنية الأصيلة والوطنية'.
ونشر الناشط السياسي ضرغام هلسة على صفحته 'شيوخ الأردن يلبسون ثوب الحبر (الكبر) والعباءة.. شيوخ الخليج يلبسون الدشداشة، ولكل حارة من حاراتهم دشداش خاص بها.. شيوخ التقليد (صناعة صينية)، يتشبهون بشيوخ الخليج وقيمهم.. ولكنهم جميعا يضعون العقال فوق رؤوسهم..فالعقال شرف عربي، لقد دنسه الملاعين من أي فج كانوا'.
ونشرت المواطنة أسيل شواري 'في كل مناسبة نغني: شيخ بلا عزوته قلت مراجيله؛ وهؤلاء بلا عزوة ولا مراجل، كمان شيوخ على حالهم إذا كانوا يملكون حالهم'.

وكتب المواطن يوسف قنديل 'لا داعي لتضخيم المسألة. في أي مجتمع هناك حثالات وساقطون، وهؤلاء منهم. المهم فضحهم ونبذهم وليس إيجاد مبررات'.

أما الزميل وعضو مجلس نقابة الصحفيين عمر محارمة؛ فكتب على صفحته 'ليس فيهم من تحمد العين رؤياه، ولولا منهم إلى النفسِ خل.. أَدركوا في الْعيوب أبعد خصلٍ، كل حيٍ له بما شاء خصل؛ وهم ليسوا شيوخ'.
فيما علق إبراهيم حامد 'على هامش زيارة بعض المستشيخين الاردنيين الى ما يسمى الكيان الصهيوني'.

وكتب حكمت محمد 'حتى المكياج لم يعد يصلُح لإصلاح ما أفسده الجهل، ولم نتزحزح قدر أنملة عن ما نحن فيه منذ وصلنا إلى سدة السطحية، فما يزال المستشيخون ينقبون عن مساوئ انفسهم القذرة.. اكسسوارات الشيخة هذه الأيام لا تكلف أكثر من 20 ديناراً، بدءاً من الجرابات البيضاء وليس انتهاء بالعقال، مروراً بالقلم المذهّب في جيب الدشداشة! ليسوا شيوخاً ولا يمثلون العشائر.. هم مثل اولئك الذين يبحثون عن عزاء، ليشبعوا بطونهم من طبيخ الحزن.. هلاميات لا قيمة ولا وزن لهم في بلدهم، فكيف في بلد عدوّهم.. ولو كان لهم قيمة، لما جلس المضيف الرخيص أثناء وقوفهم.. عرفهم فكشفهم.. فريّح رجليه'.

وحيا المنسق العام لحملة 'ذبحتونا' الدكتور فاخر دعاس؛ هبة الأردنيين المناهضة لزيارة 'العار'، وكتب 'اليوم وللمرة المليون، يثبت الشعب الأردني للكيان الصهيوني وأذنابه في الأردن، أنه عصي على التطبيع، برغم كافة المحاولات الرسمية لفرضه. اليوم يفشل الكيان الصهيوني بإحداث اختراق على المستوى الشعبي فيما يتعلق بالتطبيع: أولاً: لقاء رئيس الكيان مع شخصيات نكرة يدلل على حجم الرفض الشعبي الأردني لهكذا لقاءات.. ثانياً: حجم ردة الفعل الشعبية على هذا اللقاء، كانت أكبر بكثير من توقعات الصهاينة وأتباعهم في الأردن.. ثالثاً: محاولة الصهاينة استخدام كلمة (العشائر) في الخبر الصحفي؛ ارتد عليهم برفض عشائري طبيعي وواضح لهكذا لقاءات'.