صفات تميز الرجل الشرقي , الرجل الشرقي مختلف عن باقي رجال العالم
الرجل الشرقي , صفات الرجل الشرقي , كيف يتميز الرجل الشرقي



يكتسب الإنسان في كثيرٍ من الأحيان صفات من البيئة والمجتمع الذي يعيش فيه، فالرّجل الذي يعيش على سبيل المثال في بيئةٍ صحراويّة يتحلّى بصفات تختلف عن الرّجل الذي يعيش في السهول الخضراء. البادية والصّحراء تكسبان الإنسان الشّدّة والغلظة في الطّباع، بينما تكون طباع الرّجل سهلة ليّنه حيث الخضرة والزّرع، كما يلعب المجتمع الذي يعيش فيه الإنسان دوراً في تشكيل شخصيّة الإنسان وطباعه، فالمجتمع الغربي هو مجتمعٌ يتّصف رجاله بقدرٍ كبير من اللامسؤوليّة اتجاه قدسيّة الأسرة، وعدم وجود الغيرة الممدوحة لديهم اتجاه زوجاتهنّ من كثرة ما يروه من المنكرات والفواحش، ومن كثرة المعاصي التي يجاهرون بها. يبرز الرّجل الشرقي بلا شكّ بعددٍ من الصّفات التي تميّزه عن بقيّة الرّجال في العالم، وهذا لا يعني بالضّرورة عدم وجود صفاتٍ سلبيّة لديه، فما هي أبرز صفات الرّجل الشّرقي؟ صفات الرّجل الشّرقي الإيجابيّة هناك صفات إيجابية كثيرة يتميز بها الرجل الشرقي، ومنها ما يلي: الغيرة الشّديدة على الأعراض، فالرّجل الشّرقي يتميّز بشكلٍ عام بأنّه رجلٌ يغار على عرضه، ويتفاوت الرّجال الشّرقيّون في مسألة الغيرة بلا شك، فمنهم من لا يرضى أن تختلط زوجته بالرّجال الأجانب مطلقًا، ولا يسمح لها بالتّكلم مع الرّجال الأجانب، ومنهم من يسمح لها بالخروج من المنزل والاختلاط ولكن يغضب كثيراً إذا تناهى إلى مسامعه أنّها تتكلّم مع الرّجال، والقليل القليل من يسمح لها بأخذ حرّيتها في هذا الأمر، وإنّ مسألة الغيرة عند الرّجل الشّرقي هي صفة مكتسبة من أعراف المجتمع وتقاليده. النّخوة والشّهامة، فعلى الرّغم من أنّ هذه الصّفة لدى الرّجل الشّرقي قد تقلّصت بشكلٍ كبير في الوقت الحاضر، إلاّ أنّ هذه الصّفة تبقى من صفات الرّجل الشّرقي حيث يتنافس مع غيره من الرّجال عندما تتطلّب المواقف والظّروف منه أن يقف موقفاً رجولياً يثبت فيه قدرته وشهامته. الحنان والعطف، فعلى الرّغم من أنّ كثيراً من النّساء يشتكين من قسوة رجالهنّ، إلاّ أنّ الحقيقة تؤكّد أنّ الرّجل الشّرقي هو رجلٌ حنون على زوجته وأبنائه وأقاربه، حيث يتميّز بدفء المشاعر ورقّتها وإن لم يمتلك الموهبة التي تجعله يعبّر عن تلك المشاعر الكامنة في نفسه. صفات الرّجل الشّرقي السلبية ومن أبرز تلك الصّفات الغيرة المذمومة التي قد تحمله على ارتكاب جرائم بمبررات الحفاظ على الشّرف، ففي بعض المجتمعات العربيّة تقاس الرّجولة بمقاييس خاطئة تخضع لأعراف المجتمع البالية بعيداً عن قيم الدّين الصّحيح وتعاليمه السّمحة.