موضوع تعبير عن التفوق و النجاح - مقدمة قصيرة عن النجاح


كود:
صور تفوق , موضوع قصير عن النجاح , موضوع عن التفوق , كلمة عن النجاح , مقدمة قصيرة عن التفوق , تعبير عن النجاح و التخرج





النّجاح من أهم أسرار السّعادة التي يبحث جميع البشر عنها، وليس بمقدور أي شخص الإهتداء لطريقها ، فهو يحتاج إلى العمل الدّؤوب المستمر و الإرادة القويّة وذلك لتتمكّن من الوصول لطريق النّجاح فهو أساس للسعادة والفخر والإعتزاز بالنّفس ، فأن تبحث عن النّجاح هذا يدل على حبّك للتفوّق والتميّز في هذا العالم ، فنحن في منافسة مستمرّة وقويّة بين الكثير من حولنا وهذا ما يجعلنا نفرح بالوصول للنجاح


المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي
1- الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً، ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى. فكن طموحاً وانظر إلى المعالي .. هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبراً عن طموحه:” إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها ” .
2- العطاء يساوي الأخذ: النجاح عمل وجد وتضحية وصبر، ومن منح طموحه صبراً وعملاً وجداً، حصد نجاحاً وثماراً .. فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف .. فمن جدّ وجد ومن زرع حصد
وقل من جد في أمر يحاوله * * * وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر
3- غير رأيك في نفسك: الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد .. اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل ” لا أستطيع – لست شاطراً ..” وردّد باستمرار ” أنا أستحق الأفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز – أنا قادر ..”.


4- النجاح هو ما تصنعه (فكر بالنجاح – أحب النجاح) : النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحبالنجاح والتفكير بالنجاح .. فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك .. تذكر دائماً : ” يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد ، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح – بإذن الله – من أجل أن يكتب لك فعلاًالنجاح



الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح، ولا يعتقدون أنه فرصة حظ، وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم .
5- الفشل مجرد حدث..وتجارب: لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبراً لك نحو النجاح، لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح .. وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع، ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروساً تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات تؤدي إلى اختراع الكهرباء.
تذكر دائماً: “الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط “.
وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.
6- املأ نفسك بالإيمان والأمل: الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي ..الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح ..
والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملاً، ثم مع الجهد يتحقق الأمل.
7- اكتشف مواهبك واستفد منها: لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها، ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية .. ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا








8- الدراسة متعة .. طريق للنجاح: المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها. متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصاً لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة ، فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقروناً بمتعة العبادة .. الدراسةوطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح ..وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح .
9- الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح : الثقة فيالنجاح يعني دخولك معركة النجاحمنتصراً بنفسية عالية، والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزماً.
10- النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد: الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد، وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة
النّجاح أن تصل لهدفك الذي تسمو للوصول إليه وتحلم بتحقيقه ، والنّجاح لا يقتصر على النّجاح الأكاديمي فقط ولا على التفوّق العلمي بل يشمل جميع نواحي حياتنا كأن تكون ناجحاً في عملك وتحقق إبداعات في تطويره ، أو أن تكون متميّزاً وناجحاً في علاقاتك الإجتماعيّة ومحبّاً لمساعدة الآخرين ومن حولك ، أو حتى النّجاح في إنشاء وتربية الأطفال الصالحين وحتى في آداء العبادات ، فكل شيء في حياتنا يحتاج أن نحقّق النّجاح به من علاقات وسلوكيّات وحتى دراسات وتحاليل وعبادات ، لذا يتوجّب على الجميع أن يبحثوا عن النّجاح ويحاولوا أن يصلوا اليه
إننا مهما كتبنا وقلنا عن النجاح والتفوق، يظل ما نطرحه ليس ذا قيمة إذا لم ندرك السر الأكبر والأهم وراء تحقيق كل ما نريد ونشتهي، وهو أن نتحلى بالوعي الكامل بأن تحقيق الآمال والأماني، لا يكون سوى ببذل المزيد والمزيد من العرق والجهد والكفاح
كثير منا يريد أن يصعد على خشبة المسرح ليستلم الجائزة، ويعتلي منصة التتويج ليرفع الكأس، دون أن يُقدّر حجم الجهد المبذول، والعرق المدفوع، والمعاناة التي أخذت من نفوس الأبطال والعظماء؛ حتى صعدوا على المنصة ونالوا التكريم والاحتفاء
من الجيد أن نقرأ عن تحديد الهدف، ونتعلم ما يُعيننا على زيادة ثقتنا بأنفسنا، ونتفكر في طرق لإدارة أولوياتنا؛ لكن الأهم من كل هذا أن تكون نار الهمة مشتعلة بداخلنا، ويصل لهبها إلى أعلى نقطة فينا؛ فيظهر في العين شرر العزم، وتجري على اللسان مفردات الهمة والطموح، وفوق هذا جسد لا يعرف التخاذل، وعقل لا يتوانى عن دفع تكاليف النجاح مُقدّماً
إنه بجوار العمل والكدح، ستحتاج أن تخالط من يذكّرك بهدفك دائماً؛ سواء بلسانه أو أفعاله؛ فإن النجاح عدْوَى كما أن الفشل عدْوَى! وما أكثر النبغاء الذين أثبطهم عن بلوغ الغاية فيروس التراخي، جاءه من كَسول يجالسه، أو خامل فأثبط همته..
في كتابه “سجن العمر” يحكي توفيق الحكيم، أنه أثناء دراسته في كلية الحقوق، كان التعب والرغبة في النوم تتملكه، فيهُمّ بغلق الكتاب والخلود إلى الفراش؛ فيذهب إلى نافذة غرفته وينظر من خلالها؛ فيرى نافذة زميل له في نفس الكلية مُضاءة برغم تأخر الليل؛ فيدرك أن زميله منكبّ على كتبه ودروسه.. وعندها يقاوم “الحكيم” نوازع الكسل والفتور، ويعود إلى المذاكرة والتحصيل، والسبب -كما يؤكد الحكيم- أن هذا الزميل لم يعطه بنومه الإغراء المعنوي لينام ويخمل؛ وإنما هيّج حماسته، وأيقظها.
الاحتكاك بالعظماء قادر على أن يجعلك عظيماً؛ بشرط أن تتعلم من عظمتهم وتحاكيها، وتستلهم منها غيرة إيجابية تدفعك إلى بذل العرق والجهد والتعب لتكون مثلهم.. وربما أعظم
الشّخص الذي لا يسمو ولا يحاول أن يصل للنجاح هو شخص فاشل ويملك شخصيّة ضعيفة تقنعه بعدم قدرته للوصول للنجاح فلا يحاول ولا يفكّر ، ولكن هذا الشخص سيصل إلى حالات من الإكتئاب مهما حاول رفض هذا الواقع ، فالرّغبة في النّجاح تولد معنا في الفطرة ، فعندما نكون أطفال نستمر في المحاولة لنقف رغم محاولات فاشلة عديدة ولكننا نتعدّى هذه المراحل الفاشلة ونمشي لدرجة أننا لا نفكّر كم فشلنا ، ثم يبدأ الطّفل في إخراج أصوات من فمه ليصدر كلمات مفهومة ، وبعد العديد من المحاولات الفاشلة يبدأ بالتحدّث ، هكذا حياتنا يجب أن نستمر بالكثير من المحاولات حتى لو طال فشلنا سنصل للنجاح ، وفرحة وسعادة نجاحنا تكبر بحجم مراحل فشلنا ، فما طعم النجاح إذا لم نشعر بقيمته ، فقيمة الشيء لا نشعر به إلا إذا فقدناه ، فالفشل قبل النّجاح يعطي معنى للنجاح