تفسير رؤية الحمار فى المنام ابن سيرين معنى و دلالات الحمار الأسود فى الحلم لإبن شاهين والنابلسى


تفسير حلم رؤيا الحمار لابن سيرين: إذا كان كبيراً فهو رفعة الأنسان، وإذا كان جيد المشي فهو فائدة الدنيا، وإذا كان جميلاً فهو جمال لصاحبه، وإذا كان أبيض فهو دين صاحبه وبهاؤه، وإن كان مهزولاً فهو فقر صاحبه، والسمين مال صاحبه، وإذا كان أسود فهو سرور وسيادته وملك وشرف وهيبة وسلطان، والأخضر ورع ودين، وكان ابن سيرين يفضل الحمار على سائر الدواب ويختار منها الأسود.والحمار بسرج ولد في عز، وطول ذنبه بقاء دولته في عقبه، وموت الحمار يدل على موت صاحبه، وحافر الحمار قوام ماله، وقيل من مات حماره ذهب ماله وإلا قطعت صلته أو وقع ركابه أو خرج منها أو مات عبده الذي كان يخدمه أو مات أبوه أو جده الذي كان يكفيه ويرزقه وإلا مات سيده الذي كان تحته أو باعه أو سافر عنه، وإن كانت إمرأة طلقها زوجها أو مات عنها أو سافر عن مكانها.والحمار الذي لا يعرف صاحبه، فإنه رجل جاهل أو كافر لصوته لقوله تعالى { إن أنكر الأصوات } ويدل أيضاً على اليهودي لقوله تعالى {كمثل الحمار يحمل أسفاراً } فإن نهق فوق الجامع أو على المئذنة دعا كافراً إلى كفره ومبتدعاً إلى بدعته، وإن أذن أذان الإسلام أسلم كافر ودعا إلى الحق وكانت فيه آية وعبرة.ومن رأى أن له حميراً، فإنه يصاحب قوماً جهالاً لقوله تعالى { كأنهم حمر مستنفرة } ومن ركب حماراً أو مشى به مشياً طيباً موافقاً، فإن جده موافق حسن.ومن رأى أنه أكل لحم الحمار أصاب مالاً وجدة.وإن رأى أن حماره لا يسير إلا بالضرب، فإنه محروم لا يطعم إلا بالدعاء، وإن دخل حماره داره موقراً فهو جده يتوجه إليه بالخير على جوهر ما يحمل.ومن رأى حماره تحول بغلاً، فإن معيشته تكون من سلطان، فإن تحول سبعاً، فإن جده ومعيشته من سلطان ظالم، فإن تحول كبشاً، فإن جده من شرف أو تمييز.ومن رأى أنه حمل حماره، فإنه ذلك قوة يرزقه الله تعالى على جده حتى يتعجب منه، ومن سمع وقع حوافر الدواب في خلال الدور من غير أن يراها فهو مطر وسيل، والحمار للمسافر خير مع بطء وتكون أحواله في سفره على قدر حماره، ومن جمع روث الحمار ازداد ماله، ومن صارع حماراً مات بعض أقربائه، ومن نكح حماراً قوي على جده.ومن رأى كأن الحمار نكحه أصاب مالاً وجمالاً لا يوصف لكثرته، والحمار المطواع استيقاظ جد صاحبه للخير والمال والتحرك، ومن ملك حماراً أو إرتبطه وأدخله منزله ساق الله إليه كل خير ونجاه من هم، وإن كان موقوراً فالخير أفضل، ومن صرع حماره افتقر، وإن كان الحمار لغيره فصرع عنه انقطع بينه وبين صاحبه أو سميه أو نظيره، ومن إبتاع حمراً ودفع ثمنها دراهم أصاب خيراً وإن رأى أنه له حماراً مطموس العينين، فإن له مالاً لا يعرف موضعه، وليس يكره من الحمار إلا صوته وهو في الأصل جد الإنسان وحظه