خيانة صديـق لا تعني نهاية الحيـاة


في حياة الإنسان كل شيء وارد وواقع قد تفقد عزيزا عليك بين يوم وآخر ، وقد تتعرض للخيانة من من صديق بين عشية وضحاها ،
وقد تتعرض للجحود والنكران ممن كنت تحسبه أمل المستقبل وإذا عشت أجواء القهر والجروح النفسية بسبب الخيانة والنكران من قبل من كنت تثق بهم فلن ينفعك هذا القهر شيئا ، ولا تستطيع أن تصلح الناس كلهم حسب رغبتك ، فالصديق سوف يبقى صديقا ولكن الظروف المحيطة تتحكم به كما تتحكم بك والخائن والناكر للجميل سوف يبقى على حاله حسب الظروف والمصلحة ، إلى أن يهديه الله ، وربما ينقلب إلى أحسن صديق وإذا فقدت عزيزا فهذا لا يعني أن الدنيا قد انتهت فالخير لا زال باقيا ، وقافلة الحياة بتنوعاتها تسير إلى الأمام ولن تتوقف ، ولا زال هناك شمس تشرق ، وقمر يطلع ، وزهور تتفتح ، وورود تنشر روائحها الزكية ، وطيور تغني ، وعصافير تزقزق ، وأغصان تتمايل مع هبوب النسيم ، وحدائق غناء وخمائل جميلة تسرح وتمرح فيها العصافير ليل نه
ار