لعل هدايا الرؤساء والملوك تثير الاهتمام في احايين كثيرة لمعانيها السياسية والغازها احيانا ولرخص ثمنها او كلفتها الباهضة حينا آخر. لكنها تبقى ذكرى حيّة على مر التاريخ تذكر الاجيال بتاريخ الاحداث ومسيرة العلاقات بين الدول. ويتبادل ملوك وأمراء الخليج العود والعطور الشرقية كهدايا، حيث يتجاوز سعر الكيلو جرام الواحد منه نحو 100 ألف ريال متجاوزا سعر كيلو الذهب، ولهذا السبب يطلق البعض عليه تسمية (هدية الملوك).
كما يتبادل رؤساء الدول الاسلامية وكبار المسؤولين (المسبحة) كهدية لاسيما المصنوعة من الاحجار الكريمة النادرة والباهظة الثمن، ويطلق على المسبحة هدية الملوك ايضا. وفي العام 2007 أهدى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، البابا بنديكتوس السادس عشر سيفا من الذهب والفضة مرصعا بأثمن الحجار الكريمة، وهو تقليد بدوي يتبعه السعوديون عندما يزور بلادهم رئيس أجنبي، بينما أهدى البابا الملك لوحة تحمل نقشا للفاتيكان تعود إلى القرن السادس عشر.
وفي العام 2006 أهدى العاهل السعودي لجاك شيراك كتاب "الملك عبدالعزيز"، وقدم الأمير سلمان أمير منطقة الرياض، هدية كتاب "الرياض: التطور والتاريخ" الى الرئيس الفرنسي.
وأهدى ملك مصر الراحل فاروق الثاني سلحفاة الى حديقة حيوان القاهرة ولدت في العام 1803 في البحر الأحمر وكانت الملك يقتنيها للتسلية، وظلت السلحفاة تذكر الزائرين بالملك وعهده، وكانت من أطول السلاحف عمرا في العالم لكنها ماتت العام الماضي عن عمر يناهز 270 عاما.
ماذا اهدى الملك عبد الله بن عبد العزيز
الى البابا بنديكتوس؟!
كما يتبادل رؤساء الدول الاسلامية وكبار المسؤولين (المسبحة) كهدية لاسيما المصنوعة من الاحجار الكريمة النادرة والباهظة الثمن، ويطلق على المسبحة هدية الملوك ايضا. وفي العام 2007 أهدى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، البابا بنديكتوس السادس عشر سيفا من الذهب والفضة مرصعا بأثمن الحجار الكريمة، وهو تقليد بدوي يتبعه السعوديون عندما يزور بلادهم رئيس أجنبي، بينما أهدى البابا الملك لوحة تحمل نقشا للفاتيكان تعود إلى القرن السادس عشر.
وفي العام 2006 أهدى العاهل السعودي لجاك شيراك كتاب "الملك عبدالعزيز"، وقدم الأمير سلمان أمير منطقة الرياض، هدية كتاب "الرياض: التطور والتاريخ" الى الرئيس الفرنسي.
وأهدى ملك مصر الراحل فاروق الثاني سلحفاة الى حديقة حيوان القاهرة ولدت في العام 1803 في البحر الأحمر وكانت الملك يقتنيها للتسلية، وظلت السلحفاة تذكر الزائرين بالملك وعهده، وكانت من أطول السلاحف عمرا في العالم لكنها ماتت العام الماضي عن عمر يناهز 270 عاما.
ومنح الملك جورج الثاني المنزل رقم 10 في داوننغ ستريت وهو مقر الحكومة البريطانية في الثلاثينيات كهدية الى رئيس الحكومة البريطانية وولبول في القرن الثامن عشر. غير ان وولبول رفض قبول المنزل كهدية شخصية، وطلب من الملك أن يسمح له باستخدامه كمقر لحكومته.
وأهدى الملك إدريس السّنوسي قصر الغدير ليصبح مقراً للكليّة العسكريّة الملكيّة الأولى في ليبيا التي افُتتحت العام 1957.
وخلال زيارة ملك الاردن الراحل الحسين بن طلال العراق خلال الحرب العراقية- الإيرانية، حيث أطلق الملك حسين قذيفة مدفع باتجاه هدف ايراني، اهدى الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مسدسات عراقية من نوع طارق الى الوفد المرافق للعاهل الاردني.
كما اهدى صدام الملك حسين رشاش كلاشنكوف ذهبية. وكان قد امر بصنع مئات من الرشاشات من الذهب الخالص حيث اهدى الكثير منها الى الزعماء وكبار الشخصيات منهم الملك السعودي الراحل فهد بن عبدالعزيز. لكن مصير الكثير من هدايا صدام تعرضت للسلب والنهب على يد جنود القوات التي احتلت العراق في 2003، ووزعت وسائل الاعلام صورا لجنود اميركان واستراليين يحملون بنادق صدام الذهبية.
صدام اهدى سيارات مرسيدس لمن؟!!
كما اهدى الشهيد صدام سيارات مرسيدس ومسدسات لمسؤولين وصحافيين عرب، ومنهم صحافيون من الاردن ومصر. وكانت دواعي تلك الهدايا لكسب التأييد لحروبه مع البلدان المجاورة ومنها ايران والكويت اللتان ذاقتا مرارة الغزو.
وفي العام 2006 قدمت ريما الصباح حرم سالم الصباح سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة، جائزة الإنسانية للسيدة الأميركية الأولى لورا بوش، تقديراً لتفانيها في تحسين أوضاع الأحداث المعيشية، وفرص تحصيل التعليم المتاحة لهم في جميع أنحاء العالم.
وخلال فترة الحرب العالمية الأولى سافر علي الميرغني إلى بريطانيا العام 1919 حيث أهدى الملك جورج الخامس سيف والده، رامزا إلى أنه هجر الجهاد بالسيف الذي دعا له والده، داعيا الى نيل الاستقلال بالوسائل المدنية.
واهدى رئيس الحكومة الاسرائيلية أولمرت الرئيس الأميركي قميصاً رياضياً يحمل إسم بوش اثناء زيارته اسرائيل العام 2007. وكان كتاب الفيلسوف مونتسيكو هدية من الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك الى الزعيم الليبي معمر القذافي.
اما الخديوي عباس الأول فقد أهدى جميع معروضات أول متحف للآثار الفرعونية، والذي كان مقاماً داخل أحد قصور المماليك في الأزبكية لولي عهد إمبراطور النمسا، بينما أهدى جمال عبد الناصر لشاه إيران السابق وزوجته ولشخصيات عديدة من الملوك والرؤساء تماثيل للطائر أبيس، والآلهة أوزوريس وإيزيس، ومجموعة من العقود والأواني من عصر الملك زوسر. كما أهدى أنور السادات مجموعات تماثيل وأواني عثر عليها في منطقة سقارة بالإضافة إلى تماثيل خشبية مذهبة ترجع إلى العصر المتأخر. وأهدت الحكومة المصرية في عهد السادات أيضاً مجموعات آثار مثل معبد دندرة الصغير والذي كان مقاماً على أرض النوبة للرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون أثناء زيارته لمصر العام 1974
واثارت اهداء قطع من الحضارة المصرية القديمة انتقادات الشارع المصري. وفي العام 2002 أهدى الرئيس التركي مكتبة الاسكندرية 10آلاف كتاب.
وفوجئ الرئيس الأميركي جورج بوش، برئيس الوزراء الياباني جونتشيرو كويزومي، وهو يردد بعض أغنيات ملك موسيقى الروك آند رول الراحل إلفيس بريسلي، في الجولة التي اصطحب فيها رئيس الولايات المتحدة ضيفه. وفي نهاية الجولة، أهدى الرئيس الأميركي ضيفه جهازاً لتشغيل الأسطوانات. ووعد كويزومي بأن تكون أولى الأسطوانات التي يسمعها على الجهاز، أغنية بريسلي "أريدك.. أحتاجك.. أحبك".
ارسل الملك جورج الى الملك
فاروق سيارة من الفضة!
ومنح الرئيس الأميركي الرئيسَ الليتواني فالداس أدامكوس الذي عاش في أميركا بعد أن هرب من الجيش الأحمر كرة سلة كهدية، عليها توقيع النجم الأميركي مايكل جوردان.
وحين تزوجت ناريمان الملك فاروق ارسل ملك إنجلترا الملك جورج سيارة كبيرة الحجم من الفضة، وارسل الزعيم الروسي ستالين مكتبا صغيرا من احجار نادرة، بينما ارسل الامبراطور الاثيوبي هيلاسلاسي فازة مرصعة بالاحجار، وارسل الحاكم البريطاني العام للسودان جرسا لغرفة الطعام مثبتا على قاعدة من الابنوس ترتكز على نابين من انياب الفيلة.
وفي سنة 914 هـ فتح الشاه اسماعيل الصفوي بغداد، ثم زار كربلاء فأُهدي اثني عشر قنديلاً من الذهب.
وفي العام 1891 أهدى السلطان عبدالحميد الثاني إلى مرقد الإمام أبي حنيفة قارورة صغيرة تضم (الشعرات النبوية الشريفة) ملفوفة بقطع من الديباج، وهي داخل صندوق خشبي صغير يحمله جمل مكلل بالستائر الخضراء.
وكانت سيارة أستون مارتن هي هدية الملك حسين إلى ابن عمه، وصديقه من أبناء جيله فيصل الثاني الذي أطيح بعرشه في بغداد عام 1958.
وفي ذروة الحرب العالمية، قررت الحكومة الكوبية أن ترسل الى ونستون تشرشل هدية هي السيجار الهافاني، لكن بريطانيا شكت في أن السيجارة قد تكون مسممة بسبب النفوذ النازي في كوبا. ولذلك تقرر عدم إبلاغ تشرشل عن الشحنة إلا بعد إعطائها الى سكوتلاند يارد ودوائر الاستخبارات لإجراء الفحوصات الطبية عليها. إذ لو علم تشرشل بأمر الهدية فلن ينتظر نتائج الفحوصات.
وعندما أراد فيدل كاسترو أن يكرم بعض الزعماء العرب لم يجد أفضل من السيجار الذي لايزال يحمل نفس ماركات ما قبل الثورة
رد مع اقتباس
المفضلات