طفلة تهدد أمن مدرسة كاملة و الشرطة تحقق معها!

طفلة تهدد أمن مدرسة كاملة و الشرطة تحقق معها!
04-08-2016





صارت الرموز التعبيرية «إيموجي» جزءاً من لغة الملايين من مستخدمي الإنترنت للتعبير بطريقة هزلية عن حالتهم، لكن لم تكن تعلم الطالبة ذات 12 عاماً أن استخدامها تلك الرموز سيجلب لها الشرطة إلى باب بيتها.


وقامت الشرطة بتوجيه تهمة 'تهديد أمن المدرسة' إلى طالبة في مدينة فايرفاكس بولاية فرجينيا، بعد أن نشرت على صفحتها على موقع إنستغرام عبارة تقول 'التقوا بي في المكتبة يوم الثلاثاء'، مرفقةً معها رموزاً تعبيرية على شكل مسدس وقنبلة وسكين، وقامت الشرطة بإصدار مذكرة تفتيش بحق صاحب الحساب، ليتبين أن الفتاة سجلت باسم رجل بالغ، ومن ثم تبين أن رقم 'الآي بي' يعود لفتاة بعمر 12 عاماً اعترفت بفعلتها بعد التحقيق، ولم توضح الشرطة الدوافع.



وقالت والدة الفتاة عبر صحيفة 'واشنطن بوست' إن ابنتها فعلت ذلك رداً على مضايقات تعرضت لها من جانب زملائها في المدرسة، ومن ثم كانت هيئة محلفين في مدينة نيويورك، أقرت في قضية مشابهة أن الرمز التعبيري على شكل (شرطي وبجانبه سلاح) يعتبر تهديداً حقيقياً لضباط الشرطة.
بحيث قال محامون أميركيون إنه ينبغي أن تأخذ هذه الرموز التعبيرية بجدية وتقدم كدليل في حال استخدمها الشخص كنوع من التهديد، ويؤكد الخبراء أن المشكلة الكبرى تكمن حول معرفة ما إذا كان الشخص ينوي فعلاً التهديد أو أنه استخدم الرمز كنوع من التعبير الهزلي.


وتعد هذه القضية واحدة من عدد متزايد من القضايا التي يستخدم فيها الرموز التعبيرية كنوع من التهديد أو المضايقة أو التشهير، وتسعى الشرطة والمحاكم الأميركية إلى محاولة فهم كيفية التعامل مع هذه اللغة الحديثة.