فضيحة جنسية تلاحق زوجة ترامب مع صديقتها المثلية.. هل تمنعها أن تصبح سيدة أميركا الأولى؟

فضيحة جنسية تلاحق زوجة ترامب مع صديقتها المثلية.. هل تمنعها أن تصبح سيدة أميركا الأولى؟
03-08-2016





نشرت صحيفة نيويورك بوست الاثنين على صفحتها الاولى صورة لميلانيا ترامب زوجة دونالد ترامب المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية، وهي عارية مما اثار انتقادات واتهامات بمعاداة النساء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وهو اليوم الثاني على التوالي الذي تنشر فيه الصحيفة صورة لميلانيا ترامب عارية تعود الى الفترة التي كانت تعمل فيها عارضة ازياء.

وكانت الصحيفة نشرت الاحد على صفحتها الاولى صورة لملانيا ترامب عارية واخفت ثدييها بنجمتين وعنونت “المكتب الشهواني” في تلاعب باسم “المكتب البيضاوي” الرئاسي ،وقال جيسن ميلر مستشار ترامب لشبكة سي ان ان انه “ليس هناك اي شيء مزعج في هذه الصور”. واضاف “انها امرأة جميلة”.

والصورتان التقطتا في 1995 قبل ان تلتقي الشابة السلوفينية دونالد ترامب. وكان عمرها حينذاك 25 عاما وكانت تعمل عارضة ازياء.

ونشرت الصورتان في السنة التالية في مجلة فرنسية تحمل اسم “ماكس″ توقفت لاحقا عن الصدور.
وفي نيسان/ابريل، اعلنت نيويورك بوست تأييدها لترشيح ترامب ووصفته بانه “نجم قد يحمل وعودا كبيرة لكنه يرتكب الاخطاء في بداياته”.

واثارة صورتا ميلانيا ترامب ردود فعل متضاربة على موقع تويتر للرسائل القصيرة.
فقد جاء في واحدة من الرسائل “عار على نيويورك بوست، تقدم ميلانيا ترامب على انها مومس″. وكتب في تعليق آخر “صدمت” بهذه الصور “كره النساء هو كره النساء”.

ودانت تعليقات اخرى “محاولات اثارة شعور بالعار لدى ميلانيا ترامب”.
وتساءل مراقبون ماذا سيكون رد فعل المسيحيين المحافظين بينما تساءل آخرون ما اذا كان المحافظ روبرت موردوك انقلب على ترامب.
وكانت ميلانيا التقت دونالد ترامب في 1998 وتزوجا في 2005.