الشرطة الأمريكية تعتدي على مواطن إماراتي بسبب لباسه ولغته..فيديو

الشرطة الأمريكية تعتدي على مواطن إماراتي بسبب لباسه ولغته..فيديو
03-07-2016





اعتدت #الشرطة_الأمريكية في 'أفون' التابعة لولاية أوهايو على #مواطن_إماراتي (أ.م) بالضرب المبرح، بسبب #لباسه_الوطني ولغته العربية.
وفي تفاصيل الاعتداء الذي صنفه الكثيرون من نشطاء وصحافيين بأنه 'عنصري'، فإن الشرطة قامت بضرب المواطن الإماراتي 'للاشتباه بموالاته لتنظيم #داعش '، ما يعني أن لباسه ولغته كانا كافيين لتوجيه له أحد أخطر الاتهامات 'موالاة التنظيم الإرهابي'، وللاعتداء عليه بشدة لدرجة عدم قدرته على الوقوف فوراً بعد ضربه.
وانتشر الفيديو للحادثة، ويتضح فيه كيفية القبض عليه وضربه دون محاولة توجيه له أي سؤال.
وبحسب 'القناة الخامسة' الأمريكية، فإن إحدى العاملات في الفندق الذي كان يقيم فيه في مدينة 'ايفون' اتصلت بخدمة الطوارئ 991 لتخبرهم بأن ثمة رجلاً 'يدين بالولاء لداعش' في ردهة الفندق.
وسبب اتصالها كان لأن (أ.م) يرتدي #الزي_الإماراتي ويتحدث بالعربية، وتتابعت الأحداث كما ذكرنا في بداية الخبر.
ولقي تصرف الشرطة، استنكاراً شديداً على وسائل التواصل الاجتماعي عربياً وأمريكياً، حيث أن الشرطة تصرفت بطريقة أكثر عنصرية من المتصلة نفسها، لأنها قامت بالاعتقال والضرب دون أن تقوم بالحد الأدنى من وظيفتها وواجبها من حيث محاولة الكلام مع الشخص الذي اشتبهت به العاملة.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية فإنه لم يصله أي إعتذار لا من الشرطة ولا حتى من الفندق.
والمواطن الإماراتي في المشفى يتلقى العلاج من الضرب الذي تلقاه، ولكن هل سألت الشرطة نفسها عن الأذى النفسي الذي وقع عليه؟ وهل تساءلت الشرطة الأمريكية عن مدى الظلم والتجني باعتقال أي انسان لمجرد أنه يتكلم بالعربية ويرتدي زي بلاده الوطني.

[YOUTUBE]-bdQBhE1JAA[/YOUTUBE]