اكتشاف 25 حالة "ايدز" 14 منها لوافدين منذ بداية العام

اكتشاف 25 حالة "ايدز" 14 منها لوافدين منذ بداية العام
14-06-2016





كشف مدير مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد العبداللات عن ظهور 25 إصابة بمرض نقص المناعة المكتسب 'الإيدز' جديدة منذ مطلع العام الحالي، 14 منها بين الوافدين.

ولفت إلى أن وزارة الصحة، ومن خلال مديريات الصحة والمستشفيات والخدمات الطبية ووكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، ترصد الأمراض السارية التي ترد إلى مستشفياتها ومراكزها الصحية أولا بأول، وتعد تقارير إحصائية وتسجل جميع الحالات المبلغ عنها.

وقال العبداللات، أمس، إن حالات الكبد الوبائي (أ) التي بلغ عنها خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي 73 حالة كانت أغلبها من الأطفال دون سن 5 أعوام، بسبب تناول طعام ملوث، وتركزت في عمان وجرش.

أما في ما يتعلق بالبلهارسيا، فكشف العبداللات عن تسجيل 14 حالة جميعها من العمالة الوافدة، وتمركزت 9 منها في دير علا والأغوار الشمالية.

أما الحمى المالطية فسجلت نحو 69 حالة، تركز أغلبها في مناطق جنوب المملكة والعاصمة.
وأشار العبداللات إلى أن الليشمانيا سجلت في الفترة السابقة نفسها 67 حالة بين الأردنيين، و146 بين اللاجئين السوريين، فيما تركزت الإصابات في مناطق الأغوار والشونة الوسطى ومحافظات الجنوب، في حين تم تسجيل 708 إصابات بجدري الماء بمختلف مناطق المملكة.

وكان الأردن شهد في الأعوام السابقة، انخفاضا في أمراض الحصبة الألمانية، والمستدمية النزلية، والنكاف، والسعال الديكي، حيث حافظ الأردن على خلوه من بعض الأمراض، كشلل الأطفال، والدفتيريا، والكزاز، والكزاز الوليدي، والتهاب الكبد (ب)، بفضل محافظته على نسب تغطية عالية بالتطعيم، وإدخال مطاعيم جديدة لبرنامج التطعيم الوطني.

وزاد عدد الإصابة بالتهاب الكبد (أ) من شباط (فبراير) الى نيسان (ابريل) بنسبة 52%، وفق إحصائيات وزارة الصحة.

وذكر العبداللات أن برنامج التطعيم، حقق نسبة تغطية عالية (أكثر من 97%) بالمطاعيم على المستوى الوطني، والذي انعكس إيجابا بخفض معدلات الإصابات والوفيات بين المرضى المحصنين بالمطاعيم.

وفيما يتعلق بالإنفلونزا، أوضح العبداللات أنها ما تزال ضمن النمط السائد حاليا (اتش ون ان ون )، و(اتش ثري ان تو)، وهي من الأمراض الموسمية التي تنتشر في الشتاء، مشيرا إلى أنه توجد حاليا حالات بسيطة بسبب انه في غير موسمه بنمط يسمى (ب).

وكانت وزارة الصحة أعلنت منذ العام الماضي أن فيروس إنفلونزا الخنازير (اتش ون إن ون)، أصبح من أنماط الإنفلونزا الموسمية التي تتعدد ويسود منها كل عام نمط معين، ويظهر في فصلي الخريف والشتاء وحتى الربيع.

كما تم إدراج الأنفلونزا الموسمية ضمن نظام الرصد الذي تنفذه الوزارة على مدار العام لتحديد أنماطه المختلفة وأي تغييرات تطرأ عليه. والانفلونزا الشديدة بكافة أنواعها تؤدي الى وفيات تتراوح من (1 إلى 2 %) وهي وفيات تأتي من مضاعفات الانفلونزا حيث سجل برنامج الرصد في الأردن وفيات أقل من 1 % بسبب الانفلونزا الشديدة.

وقال العبداللات إن برنامج الرصد الوطني للأمراض السارية في وزارة الصحة، مرن ويستطيع رصد أي مرض جديد أو منبعث أو مستجد من الممكن أن يهدد الصحة العامة.