شرطي اسرائيلي خبأ فلسطيني في منزله مع زوجته و اولاده دون علمه انه احد منفذي عملية تل أبيب

شرطي اسرائيلي خبأ فلسطيني في منزله مع زوجته و اولاده دون علمه انه احد منفذي عملية تل أبيب
10-06-2016





نقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الخميس، رواية مفادها أن شرطيا أدخل أحد منفذيْ عملية إطلاق النار في تل أبيب، أمس، إلى بيته وأبقاه برفقة زوجته وأولاده وذهب إلى مركز 'سارونا' التجاري، حيث وقعت العملية، ليدرك هناك أن الشاب في بيته هو أحد منفذيْ العملية.

وبحسب الرواية، فإن الشرطي، وهو صهر المفتش العام الأسبق للشرطة أساف حيفتس، كان يتواجد برفقة أفراد عائلته بالقرب من مركز 'سارونا'، وعندما وقعت عملية إطلاق النار سارع عائدا إلى بيته القريب من المركز التجاري.

وصادف الشرطة وعائلته عند مدخل المبنى الذي يسكن فيه أحد منفذيْ العملية، الذي طلب منه كأس ماء، فيما دعاه الشرطي للدخول إلى بيته. وعلى الرغم من أن الشاب الفلسطيني لم لا يتحدث العبرية وإنما قال له بالعبرية 'ماء، ماء'.

وبعد ذلك ارتدى الشرطي زيه بسرعة وخرج من بيته متجها إلى مركز 'سارونا'. ولم يكن الشاب الفلسطيني مسلحا، وبقي في مع زوجة الشرطة وأولادها في البيت.

وعندما وصل الشرطي إلى مسرح الأحداث واستمع إلى تقرير من ضابط، أدرك أن الشخص في بيته هو أحد منفذيْ العملية، وعاد جريا إلى بيته برفقة عدد من أفراد الشرطة. وسيطر أفراد الشرطة على الشاب الفلسطيني واعتقلوه.

وفي غضون ذلك، دخل شرطي إلى البيت شاهرا مسدسه، وعندما أيقن أن الشاب الفلسطيني أصبح معتقلا أعاد المسدس إلى غمده، وعندها أفلتت رصاصة من المسدس وأصابت شرطي آخر كان يقيد أيدي الشاب الفلسطيني.

وفي هذه الأثناء، تواصل الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) التدقيق في قرينة تم العثور عليها في موقع العملية، وتثير قلق طاقم التحقيق، إذ أن من شأنها أن تدل على أن منفذيْ العملية كانا يعتزمان تنفيذ عملية أكبر. وجرى نقل القرينة إلى الجهات ذات العلاقة من أجل تحديد مدى خطورته.