بالصور .. ما هي قصة الطالبة المسلمة "المحجبه" داخل كلية عسكرية أمريكية ؟

بالصور .. ما هي قصة الطالبة المسلمة "المحجبه" داخل كلية عسكرية أمريكية ؟
04-06-2016





أثارت طالبة مسلمة تدعى سناء حمزة، الجدل داخل جدران كلية 'سيتادل' العسكرية في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية، في شهر أبريل الماضي، وذلك بعدما أعلنت إدارة الكلية أنها تبحث طلبا بارتداء الحجاب في الجامعة مقدما من طالبة مسلمة وافدة.

وقال المتحدث باسم الكلية الكولونيل بريت آشورت: 'طالبة قبلت حديثاً في كلية سيتادل، طالبت بارتداء الحجاب، والكلية تدرس الطلب حاليا'.

ونقلت صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية، عن مصدر في الجامعة، بأن الكلية العسكرية العامة في مدينة تشارلستون التي تأسست عام 1842 لم تسمح مسبقا بأي استثناء بتغيير في الزي الموحد الصارم لديها، كما أشارت الصحيفة إلى أن بعض الطلبة وخريجي الكلية أبدوا اعتراضهم على السماح باستثناء ارتداء الحجاب في الكلية التي تعطي اهتماما كبيرا للزي الموحد وللالتزام بقواعدها.

ووفقًا لموقع الكلية على الإنترنت، فطلبة 'سيتادل' مطالبون بارتداء الزي الموحد، الذي توفره الكلية في كل الأوقات، ماعدا الأوقات التي يمنح فيها الطلبة إجازات.

من جانبها، قالت 'سناء' إنها كانت تعلم بأن طلبها سيثير الجدل، لاسيما وأنه يعد الأول من نوعه بأن تطالب فتاة مسلمة بارتداء الحجاب داخل كلية عسكرية أمريكية.

وأضافت الطالبة المسلمة: 'فوجئت بتصدر الطلب كافة الصحف الأمريكية والعالمية، وأن الأمر أصبح مناقشة حول الحرية الدينية، والمثل العليا للنظام الذي يتطلب وجود زي موحد لتشجيع الطلاب على العمل معا'.

وأكدت الفتاة التي تبلغ من العمر 17 سنة، أنها تريد أن تصبح ضابطًا في البحرية الأمريكية، لذلك التحقت بالكلية العسكرية لتحقيق هدفها، لافتة إلى أن عدم ارتداء الحجاب 'ليس خيارا' نظرًا لمعتقداتها.

وعقب رفض إدارة الكلية طلبها، قالت إن هذا القرار غير عادل، لاسيما وأنه وضعها في موقف للاختيار بين معتقداتها وتعليمها، لذلك توجهت للالتحاق بجامعة نورويتش العسكرية الخاصة، وبمجرد التقدم بطلبها لإدارة الجامعة بأنها تريد تغطية رأسها بالحجاب، وقدمها وأيديها أثناء ممارسة التدريبات الرياضية، وافقت الجامعة سريعًا.

وقالت سناء حمزة، أمس الاثنين، إنها سعيدة جدًا بموافقة جامعة نورويتش على طلبها، في حين قال والدها نذير حمزة، إنهم لازالوا يبحثون الخطوات القانونية التي سيتخذونها ضد جامعة 'سيتادل'، والتعاون مع محام في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، الذي يدافع عن المسلمين.