الملك: فظائع الخوارج جرائم ضد الإسلام الجمعة 2016-05-20





أقام جلالة الملك فيليب، ملك بلجيكا، وجلالة الملكة ماتيلدا، في قلعة لاكن في العاصمة البلجيكية بروكسل، مساء الأربعاء، مأدبة عشاء رسمية احتفاء بزيارة الدولة التي يقوم بها صاحبا الجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، حضرها كبار المسؤولين في البلدين.
وقال جلالة الملك في كلمة القاها خلال مأدبة العشاء « يجب علينا أن نرسم مسار مستقبلنا، وأن نوجه رسالة لأولئك الذين يسعون لتقسيم عالمنا «.
واضاف جلالته إن الفظائع البشعة التي ارتكبت في هذه المدينة من قبل الخوارج، تمثل اعتداء على جوهر مجتمع ينتهج السلام، والشعب الأردني يقف إلى جانب شعبكم الشجاع في الحرب ضد الإرهاب».
واكد جلاله الملك ان التهديد الذي نواجهه عالمي الطابع ، ومن أجل حماية السلام والأمن والرخاء، علينا مواجهة هذه التحديات عبر استراتيجية شاملة نسخر لها قوتنا ، مشيراً الى ان المعركة التي نخوضها لا تدور رحاها في ميادين القتال فقط، بل هي معركة أشمل نخوضها في الميدان العالمي دفاعاً عن قيم الإنسانية ورفاه البشرية.
وشدد جلالته على أن الفظائع التي يرتكبها الخوارج هي جرائم ضد الإسلام، وقد ذهب ضحيتها الآلاف من المسلمين، الذي يشكلون الهدف الرئيس للخوارج. ويقود المسلمون اليوم، وفي جميع أنحاء العالم، المعركة ضد هذه الفئة الضالة.
وقال جلالة الملك تبرز أهمية بلجيكا، والتي قد لا نوفيها حقها مهما قلنا، فلبلدكم دور حيوي في التقريب بين الشعوب والأمم، كما كنتم رواد الدفاع عن حقوق الإنسان والاندماج والاحترام المتبادل. وأكرر مرة أخرى: إن شعبكم قد واجه الشدائد وحقق النصر للكرامة الإنسانية بشجاعة وعزيمة.
وقال ملك بلجيكا فيليب، مخاطبا جلالة الملك خلال كلمة ترحيبية القاها، «كنتم دوما من الساعين بلا كلل لإحلال السلام ، واسمحوا لي أيضا أن أشيد بقدرتكم على إيجاد الحلول والتوفيق بين الأطراف المتنازعة».
وأضاف الملك فيليب «إن الأردن يقع في قلب منطقة تعاني من الأزمات، ما يلقي عبئا ثقيلا على بلدكم. وعلى الرغم من الضغوط التي تفرضها تدفقات اللاجئين السوريين المستمرة على المجتمع الأردني، نجدكم دائما على استعداد للترحيب بهم بأذرع مفتوحة، ويبهرنا هذا العزم والتصميم على أن تكونوا خير مضيف، تمشيا مع تقاليدكم الأصيلة».
وزار جلالة الملك والملك فيليب، امس، ميناء زيبروج، التابع لمدينة بروج غرب بلجيكا، والذي يعتبر أحد أهم وأحدث الموانئ التجارية في أوروبا.
وكان جلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله زارا مقر مدينة بروج، حيث كان في استقبالهما عمدة المدينة رينات لانديوت وعقيلته، وسجل جلالتاهما كلمة في سجل الزاور.