موضوع تعبير عن القراءة واهميتها للانسان - افكار وعناصر تعبير عن القراءة وانوعها


موضوع تعبير عن القراءة واهميتها للانسان , افكار وعناصر تعبير عن القراءة وانوعها, بحث عن القراءة واهميتها للانسان, مقال عن القراءة واهميتها للانسان, انواع القراءه





العناصر والافكار لموضوع القراءة واهميتها للانسان :-
1. دور القراءة فى حياة الانسان.
2. انواع القراءة.
3. مهارات القراءة.
4. آداب القراءة.
5. فوائد القراءة للانسان
6. أشكال القراءة
7. أهمية القراءة للانسان.
8. أقوال الشعراء في القراءة واهميتها.


موضوع تعبير عن القراءة واهميتها للانسان :-
تعد القراءة من أكثر مصادر العلم والمعرفة وأوسعها، حيث حرصت الأمم المتيقظة على نشر العلم وتسهيل أسبابه، وجعلت مفتاح ذلك كله من خلال تشجيع القراءة والعمل على نشرها بين جميع فئات المجتمع.
والقراءة كانت ولا تزال من أهم وسائل نقل ثمرات العقل البشري وآدابه وفنونه ومنجزاته ومخترعاته، وهي الصفة التي تميز الشعوب المتقدمة التي تسعى دوماً للرقي والصدارة.

للقراءة أثر عظيم فى بناء شخصية الفرد فهى لها دور عظيم فى حياة الانسان فهى تنمى عقله ؛فالعقل السليم فى الجسم السليم ولا يحدث ذلك إلا بممارسة احدى الرياضات التى تناسب السن وعلى الإنسان أن يعود نفسه على ممارسة إحدى الرياضات يوميا حتى ينمو نموا سليما صحيحا .وأيضا توسع وتنضج الفكر، وتشكل سلوكيات الفرد وتحقق آماله وتكون بمكانته فى مجتمعه بمقدار ثقافته؛فالقراءة وسيلة من وسائل التقدم الحضارى حيث أن اول آية نزلت ففى القرءان الكريم هى :{ اقرأ باسم ربك الذى خلق } ، وهناك شخصيات عظيمة مثل شخصية العقاد حيث ان حبه للقراءة كان سببا فيما حققه من نجاح وشهرة

والله عز وجل يقول (( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )) وقال ( ص ) طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) وقال ( من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع )
وقال ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة )) كما أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ) وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بخط وافر .
فالقراءة هي غذاء العقل وزاد الروح ومن لا يحيي عقله وفكره بالقراءة يستحق الرثاء والقراءة هي التي تعطي الإنسان أكثر من حياة لأنها تزيد حياة الإنسان عمقاً وإدراكاً كما قال عباس العقاد فمن عاش خمسين سنة بالقراءة كأنه عاش مائة عام والقراءة هي النافذة التي تطل منها على جمال الحياة ونرى النور ومهما يقرأ الإنسان يستفيد بشرط أن يختار الكتب التي تلائم العقل وتمده بالمعلومات المفيدة فالكتب المفيدة تكون في بعض الأحيان أنفع من الأصدقاء

أهمية القراءة للانسان :-
ولبيان أهمية القراءة فإن أول كلمة خاطب بها جبريل (عليه السلام) سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي كلمة: ( اقرأ )، في قوله تعالى: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ العلق: 1-5. وهذا له دلالة كبيرة وعميقة في اكتشاف أهمية القراءة للعلم والمعرفة.

وإذا تأملنا بعض مواقف السيرة النبوية نجد اهتمامًا كبيرًا جدًا بقضية القراءة ، منها: موقف فداء الأسرى في بدر ؛ فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب من الأسير المشرك الذي يريد فداء نفسه من الأسر تعليم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة!! ، وفي هذه الحادثة دلالة واضحة وهامة على أهمية القراءة والكتابة ، لأنها احتياجات ضرورية لأي أمة تريد النهوض والتقدم.

أقوال الشعراء في القراءة واهميتها :-
وقد صدق الشاعر حيث يقول: علومًا وآدابًا كعقل مؤيد --- وخيرُ جليسِ المرءِ كتبٌ تفيده
وقال آخر: تلهو به إن خانك الأصحاب --- نعم المحدث والرفيق كتاب
وينال منه حكمة وصواب --- لا مفشياً للسر إن أودعته
وكما قال حافظ ابراهيم:
أنا من بدل بالكتب الصحابا
لم أجد لي وافياً إلا الكـتـابا
صاحب إن عبته أو لم تعب
ليس بالواحد للصاحب عـابا
كـلـمـا أخـلقته جددني
وكساني من حلى الفضل ثيابا

المهارات القرائية :-
وهي السرعة في القراءة مع فهم المادة المقروءة فهماً كاملاً والقدرة على التعبير ، ومن المسلم به أن الإنسان لا يقرأ بعينه فحسب بل أنه يستخدم أكثر من حاسة في عملية القراءة ، حيث يستخدم كل ما لديه من قوى ذهنية لتحويل رموز الكتابة إلى معان يفهمها العقل ، ولذلك يسير الذهن بسرعة أكثر من سرعة العين خلال القراءة ، ومن هنا يجب أن تكون القراءة واعية وذلك باقتران السرعة في القراءة بفهم المادة المقروءة مثل فهم معاني الكلمات والربط بين الجمل والقراءات السابقة.

أشكال القراءة :-
• القراءة الهجرية :-
وهي تلك القراءة التي تتم بصوت عالً يسمعه الآخرين ، وتتطلب جهد ، إذ لابد للقارئ من أن يستخدم عينيه ولسانه وشفتيه ومن فوائدها تعويد الناشئة النطق والإلقاء الجيدين ، ويكون مفيدا أكثر عند الصفوف الأولية .
• القراءة الصامتة :-
وهي أريح للنفس وفيها اقتصاد للوقت وأسرع من القراءة الهجرية بما يعادل مرة ونصف ومرتين وهي تساعد على الفهم السريع ، والمكتبة المدرسية المكان المناسب القادر على تزويد الطلاب بالكتب المشوقة الجذابة التي تختلف عن المقررات المدرسية المفروضة عليهم ، كما أنها تنبع من إحساس وحاجة إلى القراءة وذلك عكس القراءة الهجرية التي تكون بتأثير خارجي .
ولهذا وجب أن تتوفر المادة المناسبة لكل دافع ، ومن خلال هذين الشكلين يمكن للمعلم أن يكلف طلابه تلخيص ماقرؤوه أو مناقشتهم مناقشة جماعية منظمة حول ذلك .

أنواع القراءة :-
1. القراءة التعليمية :- وهي القراءة المرتبطة بالمواد الدراسية ومن أهم أهدافها خدمة المقررات الدراسية وكذلك إنشاء جيل واع ومثقف يجعل من القراءة غذاءه اليومي ، جيل قادر على البحث والاطلاع وربط ما يقرأ بمقرراته وما تعلمه في الفصل.
2. القراءة التكوينية التثقيفية :- تمُكن هذا النوع من تكوين القارئ ذهنياً واجتماعياً وأدبياً دون التقيد بمقررات الدراسة ، وهي تُمكن القارئ من استيعاب ما يقرأه ، وتسهم في تكوين شخصية الفرد وتساعده على إثراء فكره ووجدانه وقدراته الذهنية وتساعده على بناء قاعدة معلومات عريضة.
3. القراءة للترفيه :- وهي مرتبطة بالقراءة السابقة ومكملة لها وتساعد على قضاء وقت الفراغ فيما يعود بالنفع وهذا النوع كسابقه يُمكن الفرد من إكساب ثقافته وتكوين عادة حسنة ، ولا يرتبط النوع بموضوعات محددة ويغلب عليها توجه القارئ.
4. القراءة السريعة :- وهى للتصفح وتعتمد على السرعة فى تقليب صفحات موضوع ما فى كتاب او مجلة او صحيفة و للاحاطة السريعة بألأفكار الاساسية او الموضوع الاساسى فيه او الوصول لفكرةمحددة يبحث عنها القارئ.
5. القراءة الجهرية :- التى تعتمد على الجهر بما نقرأ ، فنخرج الحروف من مواضع خروجها الصحيحة ونراعى اماكن الوقف والوصل ،كما نراعى تمثيل الصوت وتنغيمه لينساسب المعنى.
6. القراءة الصامتة :- لا نحرك فيها الشفتين ولا نصدر أصواتا ، وإنما نعتمد فيها على حركة العينين وتنقلاتهما بين مجموعة الكلمات والأسطر، وهى توفر الوقت والجهد، وتزيد الفهم ،ولا تزعج الآخرين.

فوائد القراءة للانسان :-
1. من أهم فوائد القراءة أنها تمثل وسيلة إتصال رئيسية للتعلم والتعرف على الثقافات والعلوم المختلفة، وهي مصدر للنمو اللغوي للفرد، ومصدر لنمو شخصيتة الفرد.
2. تمنح الفرد القدرة على اكتساب مهارة " التعلم الذاتي " التي أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة التي بدونها لا يمكن مواكبة التطور العلمي.
3. للقراءة دور كبير في تقوية شخصية الإنسان، فيصبح قادراٌ على الحديث بالمجالس والقدرة على نقاش الآخرين في كل مجالات الحياة.
4. في ميدان التعليم، تعمل القراءة في التربية المعاصرة على توثيق الصلة بين التلميذ والكتاب، وتجعله يقبل عليه برغبة، وتهيئ الفرص المناسبة له كي يكتسب الخبرات المتنوعة، وتكسبه أيضاً ثروة من الكلمات والجمل والعبارات.
5. ومن فوائد القراءة أيضاً أنها وسيلة لإستثمار الوقت، فالمرء محاسب على وقته ومسؤول عنه، وسيسأل يوم القيامة عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه.
6. القراءة وسيلة لتوسيع المدارك والقدرات؛ لأن المرء حين يقرأ، يقرأ في اللغة وفي الأدب والتفسير والفقه والعقيدة، ويقرأ في علوم المقاصد وعلوم الوسائل، ويقرأ في ما ألف قديماً وألف حديثاً، فهذا كله سيكون سبب لتوسيع عقله ومداركه.

خاتمة موضوع القراءة واهميتها للانسان :-
وفي النهاية لا املك الا ان اقول انني قد عرضت رايي وادليت بفكرتي في هذا الموضوع لعلي اكون قد وفقت في كتابته والتعبير عنه واخيرا ما انا الا بشر قد اخطئ وقد اصيب فان كنت قد اخطات فارجو مسامحتي وان كنت فد اصبت فهذا كل ما ارجوه من الله عز وجل