كتابة قصة قصيره,كيفية كتابة قصة,كتابة قصة,القصه القصير,سر القصة القصير,كتاب القصة القصيره,رويات قصيره,مسلسلات قصيره
كيف اكتب قصة قصيره - طريقه كتابه قصه

كيف اكتب قصة قصيره - طريقه كتابه قصه



عتبر القصة من الفنون القديمة التي عرفها البشر ، تكون على عدة أوجه ، إما أن تكون قصة حقيقية نروي مجرياتها لأشخاص معينين ، أو قصة خيالية كتلك التي نرويها للأطفال قبل النوم ، والمؤكد أن القصص مهما اختلفت طريقة روايتها إلا أنها تبقى محددة الأركان ، ففيها البطل والحدث والزمان والمكان والعقدة والحل ، فنحن لا ننسى أننا تربينا على سرد القصص من الأقارب ، والجدة التي تحاول أن تصل بأحفادها إلى النوم العميق المسالم الهادئ ، فالقصص تربت معنا ، حتى أصبحت جزء لا يتجزأ من مفهوماتنا وعقائدنا المختلفة ، والجدير بالذكر هنا أن القصة المروية تختلف عن القصة المكتوبة ، ويرجع ذلك إلى عدم التقيد بمعايير معينة عند رواية القصة . القصة :عند البدء بالكتابة علينا تجهيز المسودات والأقلام اللازمة لعملية الكتابة ويجب على الكاتب الجلوس في مكان يسمع له بعصف ذهنه لإخراج أبدع ما لديه عند الكتابة ينبغي أن تحدد عناصر القصة ، لتعرف كيف تضع كل عنصر في مكانه الصحيح ونبدأ بــ : 1.الشخصية الرئيسية :ينبغي على الكاتب أن يعرف الشخصية الرئيسية ونوعها ، فمن الممكن أن يكون محور القصة كلباً مثلاً أو قطة . فالشخصية الأساسية هي التي تحدد معالم الأحداث الجارية والخاتمة . وعند تحديدها ينبغي الأخذ بعين الاعتبار ملامح الشخصية ودورها في القصة . ثم قم بتحديد توجهات البطل ان كان انسانا ، فمن الممكن أن يكون البطل شريراً ويحدث معه أمراً ما يجعله يقف بجانب الخير ، أو أن البطل يكون مجرماً ويقع في غرام ضابط في الشرطة النسائية ، ويقرر ترك الطريق التي يمشي فيه ليكون بجانبها . 2.زمان ومكان القصة : يجب تحديد المكان والزمان الذي وقعت فيه أحداث القصة ، لأن تقنيات ومجريات الأحداث في العصر الحديث ، تختلف كلياً عنها قبل عشرين عاماً مضت ، وأيضا المقومات التي تكون على الأرض غير تلك التي تكون في الفضاء الخارجي مثلاً . 3.الأحداث :أي الصراع القائم بين الشخصية الرئيسية والشخصيات الثانوية ، محاولة منهم لعدم الوصول للحل الجذري للمشكلة الأساسية في القصة ، فالصراع القائم بين الشخصيات هو الذي سيحدد الزمن الذي سيستغرقه البطل للخروج من العقدة . إيجاد الحل للعقدة الموجودة في القصّة : فالنهايات غير المرضية والمنصفة تجعل القصة لا متعة فيها ، وأمتع جزء يستحق الذكر في القصة حال البطل عندما تبدأ قواه بالانهيار ،ثم يرى بصيصاً من الأمل ينبثق نحوه ، فيشعر بالحياة من جديد ، ويسعى للنهوض مجدداً . أمّا إن كانت النهاية حزيــنة فيجب أيضا أن تكون عادلة ، ولا يمكن لأي قصة أن تنتهي بغلبة الشر على الخير لأنّ ذلك لا يحدث في الواقع الحقيقي ، لأنّ القصّة تستهدف فئات عديدة من الناس وليست مخصّصة ****** فقط