سيدة أكتشفت أن خادمتها رجل فكيف كشفت الأمر وماذا فعلت؟

سيدة أكتشفت أن خادمتها رجل فكيف كشفت الأمر وماذا فعلت؟
18-04-2016





نعرف أن في دول الخليج العربي يذهب الكثير من العمال للبحث عن وظائف أو أعمال ليحصلو منها على المال الذي يحسن أوضاعهم المعيشية ونجد أن معظم العائلات في الخليج العربي يعتمدن بشكل كبير على الخادمات الغرب من الفلبين والهند وغيرهم ونعرف أن الصفات الشكلية للفلبين والصين واليابان تقريبا متشابه فلا فرق في الشكل فأشكالهم تقريبا متشابهه وهذا ما أستغله بعض المحتالين من هؤلاء الناس.

فلقد حدثت واقعه غريبه مع سيدة من الإمارات العربيه فقد أستقدمت خادمه عن طريق مكتب لجلب العماله في البيوت من الإمارات العربيه هذه السيده تدعى أم ميرنا ولاحظت أم ميرنا وجود عوارض غريبه على هذه الخادمه فهي تتعمد النظر الى النساء اللاتي يأتين إليها في منزل أم ميرنا وخاصة ان بيتها لايوجد فيه رجل وأيضا حين تقوم بعمل مساج لإمرأة لاحظت أم ميرنا عليها أنها تتصبب عرقا ولقد قامت أم ميرنا بالتفتيش في الأغراض الشخصيه لهذه الخادمه فوجدت الكارثة وجدت أشياء خاصة برجل وملابسها الداخلية ملابس رجل ايضا.

فسرعان ما تقدمت بتقديم شكوة ضد المكتب وذهبت بها إلي المكتب التي أستقدمتها منه ولكن صاحب المكتب قد أنكر ما جائت به وطلب من العاملات اللاتي لديه في المكتب أن يقومن بتفتيشها والتأكد من صحة ما جائت به ام ميرنا وطبعا أنكر كل ما قيل له من قبل المرأة وقال انها انثى وليست رجل وأن هناك خطاء مطبعي في إحدى الأوراق الرسميه التي تخص الخادمه وتقول بأنها ذكر ولقد أكد مكتب الخادمات أن السلطات المختصه قد قامو بالكشف الطبي على الخادمه وتأكدوا بأنها انثى وعلى رغم ذلك فقد بدل هذه الخادمه المشكوك في أمرها باخرى.

ذكرت ام ميرنا انه يجب التأكد من هوية الخادمة وتوقيع الكشف عليها لتفادي وتجنب حدوث اي شيء غير محمود حدوثه وخاصة إن مكاتب العاملات تستورد العمالة من بلادها فلابد وضع شروط حتمية لإستقبال هذه العمالة في جميع الدول والغريب في هذا الموضوع أنه اتضح أن الخادمه المعنية التي ذكرت ام ميرنا انها رجل وليست امرأة قد تم إعادتها إلى بلادها وذلك قبل ان يتم الكشف الطبي عليها ولذلك أنكر مدير مكتب الخدم كل ما جاءت به ام ميرنا.