تقرير دولي: الأردن معبر للمخدرات وليس مقرا لها

تقرير دولي: الأردن معبر للمخدرات وليس مقرا لها
14-04-2016





أكد تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، صدر مؤخرا، أن الأردن ما يزال منطقة عبور للمخدرات وليس مقرا لها، وأن الجهود الحكومية المبذولة لمكافحة هذه الآفة تسير وفق خطط واستراتيجيات شاملة وتأخذ بعين الاعتبار التطورات المتعلقة بالاتجار والتعاطي والترويج ومعالجة المدمنين وطرق وأساليب التهريب وغيرها.

وتعقيبا على التقرير، قال وزير الداخلية سلامة حماد إن وزارته وأذرعها الأمنية تعمل على مدار الساعة لمكافحة هذه الظاهرة التي يتطلب القضاء عليها والحد منها جهدا وطنيا شاملا ومتكاملا تشترك فيها جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية وتنفيذ حملات توعوية دورية حول خطورتها في المساجد والمدارس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني بكافة اطيافها.

واضاف ان التطورات التي تمر بها المنطقة والانفلات الحدودي في بعض دول الجوار وعدم قدرة هذه الدول على السيطرة على حدودها ومنافذها، علاوة على استقبال المملكة للعديد من الجنسيات واللاجئين ومن خلفيات ثقافية وتربوية واجتماعية مختلفة، ادى الى ارتفاع الجهد المبذول خلال العام الحالي بضبط قضايا الاتجار بالمخدرات بنسبة 25 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، ولجوء بعض أصحاب الأنفس المريضة في الآونة الأخيرة إلى القيام بمحاولات لزراعة مادة الماريجوانا
المخدرة في بعض مناطق المملكة.

وتابع حماد أن جهود الإدارات الأمنية المعنية بمكافحة هذه الظاهرة، تواصلت بشكل مستمر سواء، حيث تم تنفيذ العديد من المداهمات والحملات الأمنية لبعض المزارع التي استغلت لزراعة أشتال الماريجوانا وضبط هذه الاشتال، وهي في مراحل نموها الأولى والقبض على المتورطين وأودعوا للقضاء.

وزاد أن هذه الجهود أدت الى القضاء على أكثر من 99 % من محاولات زراعة هذه الاشتال الخبيثة، مشيراً إلى أن ضعف الوعي بمخاطر المخدرات وتأثيراتها المدمرة على حياة الأفراد والأسر والمجتمعات، تشكل سببا آخر لانتشارها