عمان: انتظره حتى اداء صلاة العصر ثم قتله" للحصول على قطعة أرض ".. تفاصيل

عمان: انتظره حتى اداء صلاة العصر ثم قتله" للحصول على قطعة أرض ".. تفاصيل
09-04-2016





استبدلت محكمة الجنايات الكبرى حكما بالاعدام شنقا حتى الموت الى الاشغال الشاقة المؤقتة 15 عاما ،بحق متهم قتل طاعنا بالسن من اجل الحصول على ارضه باطلاق النارعليه حيث قام بدفن الجثة داخل مزرعة تعود لعائلته .

جاء ذلك خلال جلسة علنية عقدتها محكمة الجنايات الكبرى برئاسة القاضي زيد السنوسي وبعضوية القاضيين عمر العذاربه والدكتور سليمان هواوشة وبحضور مدعي عام الجنايات القاضي احمد الكناني.

ووفق قرار المحكمة التي جرمت المتهم بجناية القتل العمد تمهيدا لجنحة كما جرمته بجناية القتل العمد وفرضت عقوبة الاعدام على الوصغ الاشد وهو جناية القتل العمد ولاسقاط الحق الشخصي من جميع ورثة المغدور، وهو سبب مخفف تقديري من خلاله استبدلت المحكمة الحكم بموجب القانون من الاعدام شنقا الى الاشغال الشاقة المؤقتة 15 عاما.

وقالت المحكمة في الوقائع التي توصلت اليها ، إن المتهم كان يعلم بأن المغدور رجل طاعن بالسن (سبعيني) لا ابناء ولا بنات له، ويملك قطعة ارض تقع في منتصف قطعتي الارض بوالده وعمه ،فأخذ يفكر للاستيلاء على قطعة الارض الخاصه بالمغدور ومن ثم قتله واعد لذلك اداة الجريمة حيث قام بشراء مسدس وبعدها احتال على المغدور، واوهمه بانه يريد شراء قطعة ارض المغدور.

وأشارت الى أن المغدور قام باخذ اوراق قطعة ارض المغدور من سند التسجيل وغيرها وأوهمه بانه سيقوم بدفع ثمن قطعة الارض نقدا وانطلت على المغدور حيلة المتهم وقام بتسليمه الاوراق الخاصة بقطعة الارض.

ولفتت الى ان المتهم توجه الى دائرة الاراضي، وقام باعداد معاملة انتقال ملكية ارض المغدور اليه ،وتوجه في اليوم التالي قبل يوم من مقتل المغدور وبرفقته ابن عمه وتوجها الى منزل المغدور، وقاما باخذه الى دائرة الاراضي الا ان المغدور طلب من المتهم ثمن قطعة الارض ، وادعى المتهم بانه لم يستطع احضار المبلغ ،وحرر له شيكا على سبيل ضمان قطعة الارض ، وعلى أثر تلك الحيلة ، وافق المغدور وتنازل عن قطعة ارضه بعدها توجه المتهم بالمغدور الى المزرعة، وكان معهم المتهم وابن عمه حيث أعد مسبقا فكرة قتل المغدور،على ان تتم في المزرعة.

وبعد ان وصلا الى المزرعة طلب من ابن عمه أن يعود الى منزله ويخبر عمه بانه ينوي عمل شواء لعمه، وأبناء عمه في المزرعة ،وأعطى ابن عمه مبلغ من المال لإحضار ما يلزم للشواء وبعدها دخل المغدور، والمتهم الى المزرعة ، وقام المغدور بالوضوء استعدادا لأداء صلاة الظهر عندها أخرج المتهم المسدس الذي كان يخفيه تحت ملابسه ، وأراد أطلاق الرصاص نحو المغدور الا انه انتظر لحين انتهاء المغدور من أداء الصلاة وبعدها استدرج المتهم المغدور الى نهاية المزرعة حتى يبتعد عن أي شخص يمكن أن يشاهده ، واثناء سير المغدور ببطء يسير تباطأ المتهم بخطواته حتى أصبح يسير أمامه ،عندها وجد المتهم ان هذه اللحظة هي المواتيه لقتل المغدور، فأطلق عليه رصاصة على ظهره ،اخترقت صدر المغدور وأرداه قتيلا.

وتابعت ، وبعدها اتصل المتهم بمنزل عمه وادعى كذبا ان المغدور ينوي المبيت في المزرعه حتى يستطيع تدبير أمر اخفاء الجثة ، وبعدها خرج المتهم من المزرعة مسرعا حيث صادف الجيران الذين يسكنون بجوار المزرعة بعد ان سمعوا صوت رصاص ، وشاهدوا سيارة تخرج من مزرعة المغدور ، وبعد فترة تم اكتشاف الجثة ، وقام الجيران باخبار الشرطة التي حضرت ، وبعد التحريات القي القبض على المتهم الذي ادلى باعتراف كامل ومفصل عما فكر وخطط لارتكابه.