فيديو: تعرف على أشهر العلماء الذين اغتالتهم إسرائيل!!

فيديو: تعرف على أشهر العلماء الذين اغتالتهم إسرائيل!!
04-04-2016




[YOUTUBE]6ZFerha13Os[/YOUTUBE]
لم ترغب بلاد العدو الصهيوني في أن تترك العلماء المصريين يستمرون في إنجازاتهم، لتقدم منطقة الشرق الأوسط، فلجأت إلى تصفيتهم واحدا يلو الآخر.

اختلفت طرق القتل ما بين الحادث المتعمد، والذبح، والقتل، إلا أنهم جمعتهم كونهم علماء مصريين حاولوا كشف حقيقة العدو الصهيوني، ووضعوا خططا علمية لإزالة خطرهم عن منطقة الشرق الأوسط.

وعلى الرغم من أن أغلب حوادث القتل تلك قُيدت ضد مجهولين، أو حُفظت، إلا أن أصبع الاتهام أشارت إلى إسرائيل.


1- الدكتور يحيى المشد، تخرج من كلية الهندسة قسم الكهرباء جامعة الآسكندرية عام 1952 وبعث لاستكمال دراسته إلى الاتحاد السوفيتي لدراسة هندسة المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في مصر، ونشر باسمه أكثر من 50 بحثا علميا تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية، وفى عام 1980 وفى حجرة بفندق الميريديان بباريس عثر على جثته وقيدت القضية ضد مجهول .

2- الدكتورة سميرة موسى، كانت عالمة مصرية في أبحاث الذرة وتلميذة الدكتور على مصطفى مشرفة، سافرت لأمريكا وكانت تنوى العمل في مصر، لكي تستفيد بها بلدها من أبحاثها، حيث كان يمكنها أن تصنع القنبلة الذرية بتكاليف رخيصة، وحينما عرضت عليها الولايات المتحدة الأمريكية البقاء والعمل فيها، رفضت وقالت مقولتها الشهيرة ” ينتظرني وطن غال يسمى مصر” وأثناء ذهابها لولاية كاليفورنيا ظهرت لها سيارة بشكل مفاجئ واصطدمت بها وسقطت في وادي عميق، قفز سرايا-خلالها سائق سيارتها واختفى للآبد، وأتضح من التحقيقات أن السائق كان يحمل أسما مستعارا وأن إدارة المفاعلات النووية لم تبعث به أصلا لتوصيلها.


3- الدكتور جمال حمدان، أهم جغرافي مصري، وصاحب كتاب شخصية مصر، وألف كتاب ” اليهود وأنثروبولوجيا ” وقد تنبأ بسقوط الكتلة الشرقية قبل 20 عاما من سقوطها وفى كتابه الأخير عن اليهود الذي أثبت فيه أن اليهود الحاليين ليسوا أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين، وفى عام 1993 عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقا وأعتقد الجميع أن الدكتور جمال حمدان مات محروقا، ولكن ثبت بعد ذلك أن الحروق ليست سببا في الوفاة لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة وأكتشف المقربون من الراحل اختفاء وسرقة بعض مسودات كتبه التي كان بصدد إصدارها وعلى رأسها كتاب ” اليهود والصهيونية ” وحتى ألان لم يعلم أحد سبب وفاته ولا أين اختفت المسودات .

4- الدكتور سعيد سيد بدير، أبن الفنان القدير الراحل سيد بدير، تخرج في كلية الفنية العسكرية وعين ضابطا في القوات المسلحة وأحيل للتقاعد برتبة عقيد بناء على طلبه، حيث أنه حصل على درجة الدكتوراه من انجلترا ثم عمل في أبحاث الأقمار الصناعية وحصل على شهادات علمية متقدمة من إحدى جامعات ألمانيا الغربية وتوصل المهندس الشاب من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على مستوى 13 عالما فقط في حقل تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة، ورغم المغريات الكثيرة التي تعرض لها للبقاء والعمل في الدول الغربية، إلا أنه رفض وقرر العودة إلى مصر والعمل فيها، وأثناء زيارته لأقاربه بمدينة الآسكندرية قتل هناك بأن ألقى به من شرفة المنزل بالدور 13

5- الدكتورة سلوى حبيب، وكان عنوان كتابها الأخير ” التغلل الصهيونى في أفريقيا ” والذي كانت بصدد نشره مبررا قويا للتخلص منها والقضاء عليها، فهي أستاذ بمعهد الدراسات الأفريقية وعثر على جثتها مذبوحة بداخل شقتها وفشلت جهود رجال المباحث في تحديد هوية قاتليها ليظل لغز مقتلها ووفاتها محيرة الجميع خاصة وأنها بعيدة عن أي خصومات شخصية ولم يكن الهدف من قتلها السرقة .

6-وأخيرا الدكتور على مصطفى مشرفة، تتلمذ على يدي العالم ألبريت أينشتين وكان أهم مساعديه في الوصول للنظرية النسبية وأطلق عليه أينشتين العرب ومات مسموما في 16 يناير عام 1950 .