الحكم بالسجن 20 عاماً لقاتل زوجته وشقيقها بعد ان رفضت العودة له بعد طلاقها

الحكم بالسجن 20 عاماً لقاتل زوجته وشقيقها بعد ان رفضت العودة له بعد طلاقها
31-03-2016







أصدرت محكمة الجنايات الكبرى اليوم الاربعاء ،للمرة الثانية حكما بادانة ثلاثيني قتل طليقته وشقيقها باطلاق النار عليهما ، محاولا الخلاص من ابنه الصغير النائم على فراشه باطلاق رصاصة اصابت بطنه ، ليختم المتهم جريمته باطلاق النارعلى صدره قاصدا الانتحارلكن الاصابة لم تقتله وأنقذت حياته ، والحكم عليه الوضع بالاشغال الشاقة 20 عام.


جاء ذلك خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي زيد السنوسي وبعضوية القاضيين عمر العذاربه ود.سليمان الهواوشة وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي احمد الكناني جرمت فيها المتهم بجناية القتل القصد مكررة مرتين ،والشروع بالقتل القصد .


المتهم الذي مثل امام المحكمة واقفا داخل قفص الاتهام خاطب المحكمة شاكرا 'يعطيكم العافية سيدي'.


المحكمة في قرارها لم تاخذ بالاسباب المخخفة التقديرية لكون والدة المغدورة رفضت اسقاط حقها الشخصي عن المتهم ،رغم اسقاط والد المتهم 'جد الطفل ' عن حقه الشخصي عن ابنه المتهم ،ولم تعتبره سببا مخففا تقديريا وقررت وضع المتهم بالاشغال الشاقة المؤقتة 20 عام .


وبحسب تفاصيل القضية التي توصلت لها المحكمة في ان المتهم كان متزوج من المغدورة البالغه من العمر حين وفاتها 19 عاما ولها منه طفل (المجني عليه ) والبالغ من العمر 5 سنوات .


وقبل الحادث بشهر قام المتهم بتطليق المغدورة وعلى اثرها غادرت المغدورة بيت زوجها المتهم الى منزل والدتها ،وبقي الطفل المجني عليه برفقة والده المتهم الذي كان يقوم باصطحاب ابنه للمغدورة كل 3 ايام لمشاهدته بمنزل والدتها ،محاولا ارجاع طليقته المغدورة الى عصمته الا ان ذلك لم يتم لوقوع خلاف حول المهر الجديد.



وفي مساء يوم الجريمة توجه المتهم هو وشقيق المغدورة الى منزل والدة المغدورة من اجل ان تشاهد المغدورة طفلها المجني عليه ،وبعد ان دخل المتهم وابنه المجني عليه الى منزل والدة المغدورة حصل خلاف فيما بينهم وعلى اثرها قام المتهم باخراج مسدسه وقام باطلاق النار على شقيق زوجته مرديا اياه قتيلا ،فقامت المغدورة بالصراخ على المتهم الذي قام بتوجيه مسدسه نحو المغدورة طليقته واطلقها عليها طلقة ايضا ارداها قتيلة وبعدها هربت والدة المغدورة للاستنجاد بالجيران ، وقام المتهم باطلاق الرصاص على ابنه الذي تصادف انه كان نائما على فرشته ليصيبه بعيار ناريفي بطنه ليقوم المتهم بعدها باطلاق النار على صدره وسقط على الارض.


ولدى وصول الجيران الذين قاموا بالاغ الشرطة والدفاع المدني تبين ان المتهم وطفله على قيد الحياة وجرى نقلهما الى المستشفى وتعافيا من الاصابة.


يذكر ان هذا قرار الحكم الثاين الذي يقضي بوضع المتهم بالسجن عشرين عاما بعد ان كانت في حزيران الماضي محكمة الجنايات الكبرى وبهيئة مختلفة اصدرت حكما عليه بالاعدام شنقا خفضته الى الاشغال 20 عام.


وكانت محكمة التمييز في قرارها قد نقضت القرار السابق الصادر عن الجنايات فيما يتعلق بالعقوبة،واعادت ملف القضية الى محكمة الجنايات الكبرى.