عمل الفتاة في محطات الوقود يشكل تهديداً لسمعتها .. ويخرجها عن انوثتها
عمل الفتاة في محطات الوقود يشكل تهديداً لسمعتها .. ويخرجها عن انوثتها
16-02-2016





اثار اعلان طلب فتيات للعمل في محطة محروقات ردود افعال واسعة في الشارع الاردني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حول هذه الآلية ، اذ عبر مواطنون عن غضبهم من القيام بمثل هذه الخطوة معتبرينها خروجاً عن عادات المجتمع الاردني وتقاليده.

وعبر مواطنون وناشطون لـ'سرايا' ان هذا التصرف لا يمت بالمجتمع الاردني المحافظ بصلة كونه يشجع على الاختلاط بين الجنسين ، ويجبر الفتاة على القيام باعمل ليست من اختصاصها والتي تعتبر ارهاقاً لها ، اذ عرفت تلك الوظائف بـ'الرجولية' كغيرها من الوظائف مثل محطات غسيل السيارات او الميكانيك او الكهرباء.
وقالت المهندسة هيا البطاينة ان تلك المهنة لا تتناسب ابداً مع جوهر الفتاة وحضورها اذ تعتبر عملاً شاقاً لها ويشكل خطراً على سمعتها وصحتها كون تلك عرفت من زمن بعيد انها مهنة رجال.
وعبر المواطن رائد دودين عن رفضه لمثل تلك المهن للفتيات لما فيها من اختلاط بينهن وبين الرجال كما انها تشكل خطراً على سمعتها اذ انها تخالط جميع الفئات من المجتمع ما يعني احتمالية اختلاطها بفئة غير جيدة في المجتمع.
وبينت الاعلامية نسرين غسان انه ليس من المنطق ان تذهب الفتاة الى بيتها تجالس زوجها او اخوتها و رائحتها ممتلئة بالبنزين ،واضافت ' بنظري البنت فقدت كتير من حقوقها بمجرد خروجها للعمل و مساهمتها في المصاريف متلها متل الرجل بوظيفة لا تليق بها ، فأنا مع العدل وليس المساواة' منوهةً انها مع حرية المرأة'.
فيما قال احمد السعيد ان العمل في محطات الوقود ليس مقتصراً على الرجال فقط انما من الممكن ان تعمل الفتيات بها وهي حرية شخصية مع تحملها كافة المسؤولية عن نفسها.
يشار ان احدى محطات الوقود نشرت اعلاناً مؤخرا عن رغبتها بتعيين موظفات للعمل على مضخات الوقود في المحطة وهو ما دقع بعض الفتيات للتقدم الامر الذي اثار جدلاً بين الاوساط الشعبية.