معلمة تذبح ابنتها المراهقة ثم تعود إلى عملها ..!!
10-02-2016


أهتزت ولاية البويرة بالجزائر على وقع جريمة قتل مروعة، حيث أقدمت أستاذة على ذبح ابنتها، البالغة من العمر 16 سنة، بطريقة بشعة.
الأستاذة عملت على ذبح فلذة كبدها، من الوريد إلى الوريد، بعد أن كبلتها بواسطة حبل لتنفيذ جريمتها، أسباب الحادث مجهولة لحد الساعة.
وذكرت مصادر إعلامية جزائرية، صبيحة اليوم، أن سكان بلدية “عمر محطة ” التابعة لدائرة قادرية (25 كلم غرب عاصمة ولاية البويرة) تفاجأوا بانتشار الخبر، خاصة وأن الأستاذة لم يبق لها على التقاعد سوى سنة واحدة، وتمارس مهنتها بإحدى المؤسسات التعليمية بنفس البلدة.
وكانت الأم “الجانية” رافقت ابنتها، التي تتابع دراستها بالمستوى الثانوي، إلى منزلها وقامت ببرودة دم بذبحها وتركها جثة هامدة، لتعود إلى المؤسسة التعليمية وقسمها لممارسة وظيفتها بكل برودة دم.
وقد تم نقل الهالكة إلى مستودع الأموات بمسشتفى البلدة، في حين فتحت السلطات الأمنية بالولاية بحثا معمقا لمعرفة الأسباب التي دفعت بالأم إلى الاقدام على فعلتها الشنيعة.