حقائق جديدة عن النوم





لا يزال الباحثون غير متأكدين مما يوجد داخل أدمغتنا، ولماذا نحلم، أو ما قد تعنيه تلك الأحلام، فعلم النوم يمكن أن يكون غامضاً ومربكاً في بعض الأحيان، ولكن هناك بعض الأشياء المثيرة للاهتمام التي تعلمناها في السنوات الأخيرة عن رحلة عقولنا أثناء النوم، وهنا إليكم 10 حقائق مثيرة للدهشة يمكن أن تسلط الضوء



على السبب الذي يجعلنا بحاجة للحصول على ليلة نوم مريحة:


1- يمكن للروائح المألوفة أن تساعد على تشكيل الذكريات في العقل أثناء النوم، مما يحسن من أداء المهام التعليمية البسيطة.
2- الرعشة التي تصيب الجسم أحياناً عند بداية النوم، هي أمر شائع عن الكثير من الأشخاص، والخبر المفرح أنها غير ضارة، ويطلق على هذه الحالة اسم “رعشة بداية النوم”.
3- إن الوقت الطبيعي لأخذ القيلولة، يعتمد على إيقاع الساعة البيولوجية، ولكنه غالباً ما يكون بين الساعة 2:00 و 4:00 مساءً، وفي حين أن أخذ قيلولة في وقت متأخر من اليوم يمكن أن يقدم فوائد أكثر ترميمية للجسم، فإن الحصول على بعض الراحة في وقت مبكر من اليوم يمكن أن يوفر فوائد أكبر لناحية زيادة الإبداع.
5- يمكن لطفرة في جين يسمى (DEC2) أن تسمح لبعض الأشخاص بالنوم لمدة أربع ساعات متواصلة في الليلة فقط دون التعرض لأي آثار فيزيائية سلبية ناجمة عن قلة النوم.
6- تلك الطفرة لا توجد سوى عند عدد قليل من الأشخاص، حيث أن هناك أقل من 5% من الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة بشكل طبيعي، وفي حين يحتاج معظم الأشخاص للنوم لمدة ثماني ساعات، فإن حوالي 30% من الأشخاص يحصل على أقل من ستة ساعات من النوم في الليلة الواحدة.
7- إحدى النظريات التي تم وضعها عن السبب الذي يجعلنا نحتاج إلى النوم، تقول بأن أدمغتنا تستغل الفرصة لترسيخ الذكريات التي نحصل عليها من اليوم السابق، كما قد تتعامل أدمغتنا أيضاً خلال النوم مع ذكرى الأحداث غير السارة أو المؤلمة.
8- استطاعت مجموعة من الباحثين مؤخراً استخدام نشاط دماغ بعض الأشخاص لإعادة بناء مقاطع فيديو كانوا قد شاهدوها قبل النوم، ويُعتقد بأن استخدام تقنية مماثلة قد يمكننا يوماً ما من إعادة بناء أحلامنا.
9- وجدت مجموعة من الباحثين العسكريين أنه إذا قمت بأخذ قسط أكبر من النوم من خلال الذهاب مبكراً إلى الفراش، فإن الحرمان من النوم لن يكون بتلك الصعوبة الكبيرة عليك فيما بعد.
10- إذا قمت بالحصول على ست ساعات من النوم فقط على مدى 12 ليلة متتالية، فإن تأثير هذا يعادل الحصول على نسبة كحول في الدم تساوي 0.1%، حيث تمثل الأعراض بثقل اللسان، ضعف التوازن، ضعف الذاكرة، وبعبارة أخرى، ستشعر وكأنك في حالة سكر.